الذكرى الـ 27 لمجزرة الحرم الإبراهيمي.. والاعتداءات الصهيونية مستمرة
يصادف اليوم السبت، الذكرى الـ 27 لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي نفّذها المجرم العنصري الصهيوني باروخ غولد شتاين صبيحة يوم الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك عام 1414 للهجرة، الموافق 25-2-1994 للميلاد، وذلك أثناء أداء الصلاة فجر الجمعة، والمصلّون ساجدون فتح هذا المجرم النار عليهم مع مجموعة صهاينة عنصريّين مجرمين، واستشهد 29 مصلياً، وجرح 150 من المصلّين.
بعد إطلاق النار قامت قوّات كيان العدوّ الصهيوني بإغلاق باب المسجد وترك الجرحى ينزفون لساعات، بعد المجزرة، قامت الولايات المتّحدة الأميركيّة شريك الكيان الصهيوني في جرائمه بالضغط وتسويق مشروع صهيوأمريكي انتهى لإقامة جدار في الحرم الإبراهيمي يقسمه قسميْن: قسم لا يزال مسجداً للمسلمين، والقسم الثاني حوّلوه إلى كنيس يهودي.
ولا يزال الاحتلال الصهيوني يحاول، ضمن سياسة ممنهجة، السيطرة على المسجد الإبراهيمي وإلغاء السيادة الفلسطينية، وإلغاء اعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً.
وزرعت قوات الاحتلال في المسجد ومحيطه عدداً من البؤر الاستيطانية وأغلقت شوارع البلدة القديمة من الخليل، وارتكبت فيها أفظع الانتهاكات لحقوق الإنسان، من قتلٍ وتدمير، وحظرٍ للتجول، وحصارٍ اقتصادي متواصل أدى إلى شلّ الحركة التجارية في أسواقها القديمة.