أحيا المسلمون حول العالم، ذكرى العاشر من محرم والتي تؤرخ استشهاد الإمام الحسين عليه السلام والرضوان، حفيد نبي الإسلام محمد الأكرم صلى الله عليه وسلم في سنة 61 للهجرة.
وتحتل فلسطين هذا العام حيزًا في إحياء المناسبة، ولا سيما مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إذ رفع المشاركون شعارات تنتصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
في لبنان، نظّم اللبنانيون مسيرات في بيروت والضاحية الجنوبية تحديدًا، وقرى في الجنوب والبقاع، لإحياء مراسم عاشوراء.
وقال مشاركون في مسيرة الضاحية الجنوبية لبيروت: إنّ “إحياءنا لعاشوراء هو نصرة للمظلومين في العالم، ولا سيما للفلسطينيين الذين يعانون من عدوان صهيوني في قطاع غزّة”.
ورفع المشاركون أعلام لبنان وفلسطين ومحور المقاومة، مرددين هتافات “الموت لإسرائيل.. الموت لأميركا”.
وفي عدّة مدن عراقية، رفع المشاركون أعلام فلسطين، هاتفين “الموت لإسرائيل”.
اليمن وسورية
أحيا اليمنيون في محافظة صنعاء وعدد من المدن الكبرى، الثلاثاء16-7-2024، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بحضور جماهيري وشعبي واسع.
وأكّد المشاركون للشعب الفلسطيني أنّ اليمن “لن يألو جهدًا في مناصرته، والوقوف معه والدفاع عنه ضد جرائم الاحتلال الصهيوني”.
واحتشدت الجماهير اليمنية رافعين رايات الحرية واللافتات الداعية لمقاطعة البضائع الأميركية والصهيونية ولافتات المناسبة، مرددين هتافات الحرية وشعار “هيهات منا الذلة”.
ونددوا بالتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرّض له أبناء غزة من مجازر يومية على مدى عشرة أشهر، مؤكدين “ثباتهم على موقفهم المناصر والمساند لأهل غزّة، واستعدادهم للمشاركة في الجهاد بالسلاح ضد المجرمين الصهاينة”.
في سورية أيضًا، أحيا المسلمون عند مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق، العاشر من محرم، وتضمّن الإحياء قراءة المصرع الحسيني وعقد مسير رفعت فيه أعلام سورية وفلسطين المحتلة.
البحرين والسعودية
في البحرين، ندد المشاركون في إحياء ذكرى العاشر من محرم بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزّة، منتقدين التطبيع معه.
كما داس المشاركون علم كيان الاحتلال وسط العاصمة المنامة.
وفي السعودية، شارك المئات من أبناء مدينتي القطيف والإحساء بمسيرات عاشورائية حاشدة وسط إجراءات أمنية مشددة.
إيران وباكستان
كذلك، أحيا الملايين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأربعاء 17-7-2024، ذكرى يوم عاشوراء بمراسم حاشدة في العديد من المحافظات وكبرى المدن الإيرانية.
وخرج المشاركون صغارًا وكبارًا، في مسيرات حاشدة، ونظموا المجالس الحسينية ورفعوا الشعارات والنداءات التي تندد بجرائم الاحتلال وبالاستكبار الأميركي.
وأيضًا، أحيا الباكستانيون يوم العاشر من محرم الحرام في إسلام آباد، رافعين أعلام فلسطين، منددين بـ”التدخل الأميركي في شؤون البلدان الأخرى”.
بدورهم، أحيا الكشميريون ذكرى عاشوراء بمسيرات حاشدة رفعوا خلالها علمًا ضخمًا لـ فلسطين وأعلام محور المقـاومة وإيران إلى جانب الرايات الحسينية.
وفي الولايات المتحدة الأميركية، أحيا المسلمون ذكرى العاشر من محرم في عدّة ولايات أبرزها: مشيغن، لوس أنجلوس وميزوري من خلال المسيرات رافعين علمًا كبيرًا لفلسطين.
