أكّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، أنّ عودة العدوان الصهيوني إلى قطاع غزّة ليس له أي مبرر، معقبًا أنّ الأمريكي أعطى العذر للصهيوني فقال بكل وقاحة لو قبلت حماس بشروط المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف لما سقط هذا العدد من الشهداء.
وأشار الشيخ حمود إلى أنّ الفشل كان صهيونيًا وليس فلسطينيًا، ومع ذلك أصبح لدى الصهيوني الحق في قتل الناس في بيوتهم وخلال نومهم وعند سحورهم، هذه العدالة الصهيونية الأمريكية العالمية.
وانتقد الشيخ حمود سكوت الحكام ومن بيدهم القرار والأموال لخضوعهم الكامل للأمريكي ومن خلفه الصهيوني، الذين يريدون إلغاء كل مظاهر المقاومة والممانعة في الأمة لنشر ثقافة الذل والاستضعاف في مقابل محور المقاومة الذي يناضل ليرفع مستوى الأمة، قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ). (آل عمران 110).
المصدر: موقع الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة
