أكّد سماحة السيد سامي خضرا، أنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان تملك العديد من أوراق القوّة التي سوف تستعملها في الوقت المناسب”، لافتًا أنّ “المعارك الفعلية في الميدان ويضاف إليها تضعضع الوضع الداخلي في الكيان الموقت، كلها تساهم في فشل خططهم”.
وقال السيد خضرا: “قد تعلمنا أنّ التهديدات لا تنفع ما دمنا أقوياء وإذا كان العدو لديه مدد في السلاح من كل أنحاء العالم، فنحن لدينا إيمان واعتقاد يوفران لنا استمرارًا في نهج الجهاد”.
كما لفت إلى أنّ “التهديدات من قبل العدو للبنان كثيرة، ولم تتوقف وكانت بين صعود وهبوط، من أجل ذلك ومع سقوط العالم نرى أنّ العدو يمعن في حربه دون أن يُقيم وزنًا لأيّ معايير دولية، فهو يضرب ويهدم ويدمّر بلا حساب، ولكنّه لن يستطيع أن يحدث أي انتصار من دون تقدمٍ بريّ يترجم أهمية كل معاركه من الجو”.
وشدد على أنّ قرار الحرب على غزة كما على لبنان هو قرار أمريكي محض، ولا يمكن للصهاينة أن يخوض حربًا من دون موافقه ومسانده وتأييد تام من الأمريكيين.
وصرّح بأنّ “الهدف من هذه الحرب على لبنان هو القضاء على المقاومة، وهذا طموح أمريكي غربي قديم متجدد، فهم الآن ينتهزون بعض النجاحات التي قاموا بها من أجل العمل على تصفيه المقاومة”.
ولفت إلى أنّ “المقاومة التي هي الجانب الأصلب والأقوى على صعيد الأمة ولصالح فلسطين، بل تعتبر هي الحجر الأساس الذي تتحطم عليه كل المشاريع الأمريكية والغربية في المنطقة”.
المصدر: وكالة مهر
