أخبار فلسطين

مرجع عراقي يحذّر من التفسيرات الخطيرة لمخرجات القمة العربية بشأن فلـسطين

ألقى المرجع العراقي، الشيخ جواد الخالصي خطبتي الجمعة في مدينة الكاظمية، بتاريخ 6 رمضان المبارك 1446هـ الموافق 7 آذار/مارس 2025م. تناول في الخطبة الأولى فضائل شهر رمضان المبارك وضرورة استثماره في الطاعة، فيما ركّز في الخطبة الثانية على القمة العربية، متسائلًا عن مدى انعكاسها على القضية الفلسطينية.

وتطرّق المرجع الخالصي في خطبته الثانية انعقاد القمة العربية الأخيرة، وطرح تساؤلات حول جدواها وأهدافها الحقيقية، متسائلاً:

  • هل كانت القمة محاولة لخطف القرار العربي والتلاعب بالقضية الفلــسطـ ـينية؟
  • هل أسهمت بعض مخرجات القمة في تحقيق ما يسعى إليه العـ ـدو الصـ ـهـ ـيوني من خلال عدوانه المستمر؟

وأشار سماحته إلى أنّ القمة شهدت بعض المواقف الإيجابية، لكنها لم تخلُ من نقاط خطيرة قد تفسَّر بأنها محاولة لتقديم تنازلات غير مباشرة لصالح الاحـ ـتـ ـلال، وهو ما لا يمكن القبول به، ولا يليق بالأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية أن يشاركوا فيه.

كما لفت إلى أنه ذُكر في القمة أن الطريقة المثلى لاسترجاع الحقوق هي طريقة كامب ديفيد، بينما أجمعت الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع على أن هذه الطريقة كانت خيـ ـانيـ ـة، وهي التي أودت بالأمة إلى الكارثة الحالية، مما يطرح تساؤلات جدية حول الأهداف الحقيقية للقمة.

وشدد المرجع الخالصي على أنّ القضية الفلسـ ـطينـ ـية ليست مجرد ملف سياسي قابل للمساومة أو المتاجرة، بل هي جوهر الصـ ـراع المصيري في المنطقة.

ودعا العرب والمسلمين إلى اتخاذ موقف حازم يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بعيداً عن المزايدات السياسية والتسويات غير العادلة، مؤكداً أن حقوق الشعب الفلسطـ ـيني تمثل حقوق الأمة بأكملها وكرامة الإنسانية جمعاء.

المصدر جريدة القدس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى