أخبار الملتقى

الحملة العالمية والملتقى العلمائي العالمي يصدران بياناً في استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (رحمه الله)

أصدرت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، والملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين بياناً في استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (رحمه الله)

وجاء في البيان:

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ [الأحزاب: 23]

كما ارتقى الآلافُ من أطفالِ فلسطين ونسائها وشبابها وعلمائها وقادتها شهداءَ إلى الله على أيدي أشد الناس عداوة للذين آمنوا، يرتقي اليومَ الأخُ المجاهدُ القائد إسماعيل هنيّة، مُتَّبعاً بإحسانٍ خُطَى مَنْ قَبلَه منَ الشهداء، وفيهم رفاقُ دَربه وأبناؤه وأحباؤه.

لقد نال أبو العبد، بإذن الله وفضله، أعلى المراتب التي ينشدها عباد الله الصالحون، بعد مسيرة جهادية مشرفة كرّسها لنصرة المستضعفين، والدفاع عن العدالة والكرامة، وتحرير فلسطين من براثن الكيان الغاصب،  أما المجرمون، فقد باؤوا بغضب الله، وسيُلاقون الهزيمة المحتومة، كما وعد الحق سبحانه وتعالى.

إنَّ الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، والملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين، إذ ينعَيانَ إلى أحرار العالم استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنيّة، ويتقدّمان من الشعب الفلسطيني وأسرته وحركته بالتعزية الصادقة فيه وفي جميع شهداء غزة والضفة والقدس؛ فإنَّنا نرجو الله سبحانه وتعالى أن يجعل من شهادتهم جميعاً قرباناً مرضياً عند الله وخالصاً لوجهه الكريم، وأن يرفع منزلتهم عنده إلى جوار الحبيب الأعظم والرسول الأكرم سيدنا محمد ﷺ، وأن يكون ذلك آيةً لانتصار طوفان الأقصى وزوال الظلم والاحتلال، وحرية الشعب الفلسطيني واستعادة كامل أرضه وحقوقه.

حسبُنا الله ونِعْمَ الوكيل، وَهُوَ اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ، لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى