سيكتب الفلسطينيون قانون هيئة الأمم ومجلس الأمن الجديد
الأب مانويل مسلم – عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات
- نتنياهو يتحدى العالم بالاستمرار في الحرب على قطاع غزة.
العالمُ يطالب بوقف الحرب من ناحية إنسانية رحمةً بالأبرياء وحقّهم بالحماية والحياة والكرامة.
عدم استجابة نتنياهو للناحية الإنسانية: إنَّ فاقد الشيء لا يعطيه.
- من ناحية أخرى يتحدى الرئيس بايدن العالمَ الذي يطلب وقف إطلاق النار في غزة باستخدام الفيتو.
وسبب ذلك أن العالم يؤمن بالقانون والسلام والعدالة.
الرئيس بايدن فاقدُ كلِّ ذلك في كيانه؛ وفاقد الشيء لا يعطيه.
- يتحدى “جيشُ” الكيان الصهيوني قرارَ هيئة الأمم ويرفض طلب 153 دولة وقفَ الحرب وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والغاز والكهرباء للشعب في غزة .
والسبب أن العالم يعتبر ذلك أخلاقاً.
“الجيش الإسرائيلي” فاقدٌ علاقتَه بالأخلاق… لا يتلذذ فقط بموت الفقراء جوعاً، بل إنّه – لساديَّته المتأصلة في جيناته الوراثية التلمودية – يريد اغتيالهم… فاقد الأخلاق لا يعطيها.
- يتحدى قادة جيش الاحتلال قانونَ الله الذي جعل من الماء كل شيء حيّ، فأمروا بضخّ مياه البحر القريبة من مخيم الشاطئ في غزة إلى داخل الأنفاق. هذه المياه ملوثة فوقَ الطبيعة بمياه مجاري المخيم التي تصبّ على الشاطئ.
غيابُ وجود الله والقانون الإلهي في صدور هؤلاء القادة الشاذّين أخلاقياً، الذين أصبحوا كما يقول المثل: ذئاباً للبشر… فاقدُ اللهِ وقانونه السماوي لا يعطيه.
- بعد أن ينال هؤلاء الأبطال الفقراء المسحوقين في قطاع غزة شرفَ الدفاع عن كرامتهم ووطنهم وعَرَبِهم ومسلميهم والاستشهاد في سبيلهم، سيتمتع قادة الشعوب العربية المتخاذلين والمطبّعين والمستكينين والجبناء والخانعين للمستعمرين والصهاينة، سيتمتعون بنذالة حياةٍ يرونها كريمة؛ وما هي إلا ذلّ عبيدٍ منحَهم سيدهم رفاهيةً ليعمّق خزيهم وعارهم.
أهل غزة… من ضحايا وشهداء ومسحوقين ومقاومين سيدوسون مجلسِ الأمن وهيئة الأمم ويغيّرون قوانينها، وهم من سيضيئون شعلة الكرامة والحرية والعدالة والسلام والقانون للأجيال القادمة.