أخبار فلسطين

التجمّع الوطني المسيحي: الكنائس في غزة تحدت الاحتلال وتمسكت بأجراسها

في تحدٍّ لأوامر الإخلاء الصهيونية، قررت الكنائس المسيحية في غزة البقاء في مواقعها رغم القصف، رافضة أن تتحول إلى شاهد صامت على التهجير. ومنذ بدء حرب الإبادة، تحولت الكنائس إلى ملاجئ إنسانية تستقبل النساء والمسنين وذوي الإعاقة، في ظل انهيار الخدمات.

يؤكد ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي، أنّ الكنائس باتت أهدافًا مباشرة، مشيرًا إلى استهداف مجمع كنيسة العائلة المقدسة في 17 تموز/يوليو 2025، ما أدّى لاستشهاد الأب غبريال رومانيلي وآخرين، وقبلها قصف كنيسة القديس برفيريوس في تشرين الأول/أكتوبر 2023، واغتيال ناهدة أنطون وابنتها سمر داخل الكنيسة في كانون الأول/ديسمبر.

حتى 27 أيار/مايو 2025 وثقت اليونسكو تضرر 13 موقعًا دينيًا مسيحيًا.

ويضيف دلياني أنّ هذه الاعتداءات “جريمة حرب كاملة الأركان”، في خرق صارخ لحماية دور العبادة بموجب القانون الدولي. ورغم ذلك، حسمت القيادة الكنسية خيارها: البقاء في الكنائس وتحويلها إلى ملاجئ إنسانية، فيما رفضت البطريركيتان الأرثوذكسية واللاتينية مرارًا أوامر الإخلاء.

ورغم الإدانات الدولية من الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي، يواصل الاحتلال استهداف الكنائس، لتظل أجراس غزة اليوم جرس إنذار وصمود في وجه الإبادة.

المصدر: فلسطين أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى