أخبار فلسطين

الشيخ ولد الددو: على علماء الأمة أن يبينوا الحق حتى على قطع رؤوسهم

أكّد رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، الشيخ محمد الحسن ولد الددو، أنّه على العلماء أن يبينوا الحق من الباطل فيما يتعلق بالحرب الصهيونية على قطاع غزة، وإن كان في هذا قطع رؤوسهم، لأن سكوتهم عن الحق وهم يعلمونه يجعلهم مستحقين للعنة الله.

وقال الددو: إن دخول العالم السجن أو التنكيل به عقابًا له على بيانه للحق، “لا يعتبر نوعًا من أنواع إلقاء النفس في التهلكة”، مؤكدًا أنّ “الهلكة كلها في مخالفة أمر الله الذي بيده مقاليد كل شيء وله تصير الأمور”.

ويجب على العلماء أن يبادروا بأنفسهم عبر تقديم ما يملكونه كل حسب استطاعته (مالًا، بيانًا، تظاهرًا، خطابة، كتابة)، أما القتال فهو أمر الجيوش المؤهلة له والتي تمسك بسلاح الأمة، كمايقول ولد الددو.

ويرى ولد الددو أنّ علماء الأمة انقسموا إزاء ما يحدث في غزة فمنهم من انحاز للحق وبيَّنه ومنهم من سكت أو وقف إلى جانب الباطل عندما طعن في المجاهدين وقال: إنّهم لم يستشيروا أحدًا قبل حربهم.

ويرى ولد الددو أن الاكتفاء بالدعاء فقط لا يبرئ ذمة المسلم مما يجري في غزة إن كان قادرًا على ما هو أكثر، لأن الله تعالى، قال: ﴿لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا﴾.

المصدر: الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى