صبري: القدس في خطر حقيقي وبيانات الشجب والاستنكار لم تعد كافية
أكَّد خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الدكتور عكرمة صبري، أن سطات الاحتلال الصهيوني تواصل انتهاكاتها ضد القدس والمسجد الأقصى والأماكن المقدسة، وكان آخرها هدم الدرج المؤدي إلى طريق باب الأسباط الموصل إلى أولى القبلتين.
وبيّن صبري أن الاحتلال يسعى بكل جهد إلى تهويد مدينة القدس، وتغيير معالمها وملامحها، فهدم الدرج يعني أنه يريد تغيير طابع المنطقة ويعتدي على قبور المسلمين، ولا أحد يحرك ساكنًا من العرب والمسلمين.
وأكد صبري: “أن الفلسطينيين لو اعتدوا على قبر إسرائيلي واحد، لقامت الدنيا ولن تقعد، أما أنهم (يقصد الاحتلال) يعتدون على آلاف القبور في فلسطين، يعد شيئًا عاديًا”.
وشدد على أن الاحتلال لديه مخططات لتهويد المدينة المقدسة ويستغل أي ظرف لتنفيذ انتهاكاته، وقال: “لا بدّ من اتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال، لكن منذ سنوات لم يُمارس ضد إسرائيل أي ضغط من قبل المعنيين، وبالتالي فإن جيشها وسلطاتها تعمل بأريحية كاملة تجاه مخطط التهويد لمدينة القدس”، مشيرًا إلى أن القدس في خطر حقيقي وأن بيانات الشجب والاستنكار لم تعد كافية لوقف الانتهاكات “الإسرائيلية”.