الجعيد: اتفاقيات “السلام” والتطبيع خيانة عظمى للقضية الفلسطينية المحقّة
اعتبر منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد أنّ عقد ما يُسمى باتفاقيات السلام والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب خيانة عظمى للقضية الفلسطينية المحقّة وللأمة العربية والإسلامية، وهو طعن بالظهر للشعب الفلسطيني المظلوم وتآمر عليه ولعشرات آلاف الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن القدس الشريف وأرض الإسراء والمعراج.
وأشار الشيخ الجعيد إلى أنّ التطبيع الثاني والعلني مع دويلة الغصب الصهيوني والذي قامت به البحرين بعد دولة الإمارات هو أمر مرفوض ومستنكر ومخالف للشرع الحنيف في ظلّ استمرار الاحتلال وظلمه وطغيانه وعدوانه، وهو يصبّ في مصلحة الرئيس الأمريكي “ترامب” والمجرم “نتنياهو” في الانتخابات القادمة بلا أدنى شك، ما يدل على أنّ سياسة التطبيع الخياني تلك تأتي في إطار ما يُسمى بصفقة القرن على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته التي هي قضية كل العرب والمسلمين، وكل هذه الاتفاقات لن تأتي بالأمن والسلام على موقعيها، بل ستكون نارًا وجمرًا تحرق عروشهم وتزيل حكمهم عن شعوب أمتنا المقهورة واللرافضة لكل أشكال التطبيع.