الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في القدس: المسح الشامل الذي قامت به سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى تمهيد لمخططات رهيبة
حذّرت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس من قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بمسح شامل لساحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرةً ذلك تمهيد لمخططات رهيبة.
وقالت الهيئتان في بيان لهما: “إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في هذه الأيام من مسح شامل لباحات المسجد الأقصى المبارك، هو استباحة للأقصى وانتهاكٌ وفرض سيادةٍ عليه دون علم أو موافقة من دائرة الأوقاف الإسلامية”.
واعتبرت الهيئتان أن هذا المسح الذي تقوم به سلطات الاحتلال يُعد تمهيدًا لتنفيذ مخططات رهيبة تستهدف وضع اليد على أجزاء من المسجد الأقصى المبارك.
إزاء ذلك فإن الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في القدس توضحان ما يأتي:
- إن المسجد الأقصى المبارك هو كل ما دار عليه السور فيشمل (المسجد الأمامي ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة ومصلى البراق وحائط البراق واللواوين والأروقة والمساطب والممرات والجدران والأبواب الخارجية وسائر المرافق).
- لقد سبق أن حذرنا مرارًا من هذه المخططات والعدوانية، وأن الاحتلال لم يُخفِ أطماعه في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى بما في ذلك باب الرحمة.
- نحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مس بالأقصى.
- على المسلمين – جميع المسلمين- حكوماتٍ وشعوبًا أن يتحملوا المسؤولية فالأقصى أمانة في أعناقهم.
- نرفض الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال بساحة البراق، فهذه الحفريات تُمثل اعتداءً على الوقف الإسلامي وهي تدمير للآثار الإسلامية وطمس للوجه الحضاري الإسلامي في المنطقة.
(وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ) – سورة يوسف الآية 21
(وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَ) – سورة الشعراء 227
الهيئة الإسلامية العليا – القدس
يئة العلماء والدعاة – بيت المقدس