صليبا: التطبيع يبني جسورَ وهمٍ مع “إسرائيل”
قال المطران جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس إن حرب عام 1973 وضعت حدًا للطموح “الإسرائيلي”، مبينًا أن زعماء العرب لم يتابعوا دورهم القيادي آنذاك فظهرت الخطوات التطبيعية بين مصر والأردن ودول أخرى مع “إسرائيل”.
وفي كلمةٍ له خلال ملتقى “مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع” الذي أطلقته الحملة العالمية للعودة الى فلسطين، أكد المطران صليبا بأن الإمارات والبحرين قامتا بالاعتراف بـ”إسرائيل” وبناء علاقاتٍ اقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية..، وما هي هذه العلاقات إلا جسورُ وهمٍ، لأنه لا تكافؤ ولا عدل فيها، متسائلا: كيف ستكون العلاقة بين البحرين من جانب وإسرائيل من جانب آخر ؟
وبيّن المطران صليبا أن أمريكا والعالم الغربي دعموا الحركات التطبيعية وأعطوا للإسرائيليين حقوقًا ليست من اختصاصهم، فالجولان كرّسها النظام الأمريكي لـ”إسرائيل” وهي أرضٌ سورية محتلة منذ عام 1967، مضيفًا: جعل النظام الأمريكي في القدس سفارته وكأنه يعترف بأن القدس للصهاينة مخالفًا كل الدساتير والقوانين والأعراف الدولية.
وفي ختام كلمته قال المطران صليبا: أتمنى على المفكرين بالعدالة ومصلحة الشعوب أن يفكروا بمصلحة العرب، وفي حقوقهم الثابتة لأن فلسطين ليست أرض “إسرائيلية” بل هي أرضٌ عربية، ستتحرر على أيدي الشرفاء.