لأجل فلسطين.. ملتقى “سفراء العودة” يواصل أعماله لليوم الثاني في بيروت
أطلقت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، الأحد، فعاليات “الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة”، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وينعقد الملتقى، للمرة الأولى، على مدى 3 أيام، بحضور شخصيات سياسية، ورياضية، وفنية، ونخبة من المؤثّرين من 24 دولة، ممن حملوا لواء القضية الفلسطينية وعملوا لها ودافعوا عنها.
وتتوزع فعاليات الملتقى، على زيارة المخيمات، والجلسات الحوارية، وحفل التكريم، وجولة على المعالم السياحية المقاومة في الجنوب اللبناني.
وستمنح الحملة، باسم الشعب الفلسطيني، خلال الملتقى “سمة سفير العودة” لهذه الشخصيات تقديراً لعطاءاتهم ومواقفهم الإنسانية المشرّفة مع فلسطين وشعبها.
وقال الدكتور عبد الملك سكرية، أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، إنّ الشخصيات المشاركة قد تم انتقاؤها بعناية، من المناضلين المعروفين بدعم القضية الفلسطينية، والدفاع عنها في المحافل الدولية.
وعن هدف الملتقى أشار سكرية إلى أنّ “نشر الرواية الفلسطينية الحقيقية، في وجه الرواية الإسرائيلية المزورة، وتحرير الرأي العام العالمي منها، واطلاعهم على حقيقة ما حصل، لنكون مشاركين بنضال الشعب الفلسطيني كل على طريقته، إلى أن يحصل الفلسطينيون على كامل حقوقهم وفي مقدمتها حق العودة، عودة كل الشعب الفلسطيني إلى كامل فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر”.
ويشهد الملتقى مشاركة عضو برلمان جنوب أفريقيا، وحفيد الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، وابنة المناضل الأممي تشي غيفارا، والسياسي والكاتب الهندي توشار غاندي، حفيد المهاتما غاندي.
ويشارك في الملتقى أيضاً، شخصيات من فلسطين ودول عربية أخرى، منهم والد الشهيد محمد درّة، والأستاذ غسان بن جدو رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإخبارية، والمنشد البحريني الشيخ حسين الأكرف، والفنان اللبناني، معين شريف، والأسير المحرر اللاعب محمود السرسك وغيرهم.
وكانت الحملة قد نشرت لافتات ترحيبية بالضيوف، في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، تحضيراً للملتقى.