الذكرى الـ (91) على انعقاد المؤتمر الإسلامي العام الأول في القدس
يصادف الأربعاء، الموافق 7 كانون أول 2022 الذكرى الـ (91) على انعقاد المؤتمر الإسلامي العام الأول في القدس بتاريخ 27 رجب 1350هـ الموافق 07-12-1931.
وانعقد المؤتمر الاسلامي العام الأول في القدس ما بين 7 و 17 كانون الأول في العام 1931 بمشاركة نحو 150 شخصية، جميعهم من أصحاب الدعوة لحماية المقدسات الإسلامية من الأطماع الصهيونية.
وافتتحت أعمال المؤتمر الإسلامي العام في المسجد الأقصى، وكان من أهدافه إثارة اهتمام الرأي العام الإسلامي العالمي بقضية فلسطين وتأليف جبهة إسلامية قوية في مواجهة الصهيونية العالمية وانحياز العالم الغربي ـ وعلى رأسه بريطانيا آنذاك ـ للفكرة الصهيونية.
واتخذ المؤتمر قرارات متعددة بشأن الأماكن المقدسة وفلسطين والانتداب والمشروع الصهيوني.
وأقسم المؤتمرون في جلسة الافتتاح القسم التالي: “أقسم بالله العظيم على أن أدافع بكل ما أوتيت من قوة عن الأماكن الإسلامية المقدسة،اتجاه أي اعتداء”.
حضر المؤتمر 153 مندوباً من الدول والهيئات المشاركة، ومن أبرز الحضور:
ضياء الدين الطبطبائي وزير الحكومة الإيرانية السابق، ومحمد خالد باشا رئيس حكومة شرق الأردن السابق، ومحمد زبارة وهو ممثل الإمام يحيى إمام اليمن، والعلامة محمد حسين آل كاشف الغطاء كبير مجتهدي الشيعة في العراق وضم الوفد العراقي أيضاً: العلامة نعمان الأعظمي ، والعلامة حبيب العبيدي مفتي الموصل.
أما الوفد المصري، فضم: الشيخ محمد رشيد رضا رئيس تحرير مجلة المنار، والشيخ محمد الغنيمي التفتزاني من كبار المتصوفةوخطيب وشاعر، وعبد الرحمن عزام عضو مجلس النواب المصري.
أما الوفد السوري، فضم: الزعيم الوطني شكري القوتلي، والزعيم الوطني سعد الله الجابري،
وشارك كذلك كل من: رياض الصلح وعلي بيهم ممثلين عن لبنان.
ومن الهند كل من شاعر الإسلام محمد إقبال، والزعيم الإسلامي المعروف شوكت علي.
ومن الجزائر: العلامة ابو إسحاق أطفيش من علماء الإباضية.
وضم الوفد المغربي: محمد المكي الناصري، وهو من علماء المغرب ورجال الحركة الوطنية فيها، ومحمد بنونة.
وشارك من ليبيا: البشير السعداوي، مؤسس اللجنة المركزية للجاليات الطرابلسية والبرقاوية، كما حضر المؤتمر رؤوف باشا وهو أستاذ في كلية الزهرة في سيلان.
ومن الشخصيات الفلسطينية البارزة الحاج الشيخ محمد أمين الحسيني مفتي القدس، والشهيد السيد كاظم الحسيني رئيس بلدية القدس، محمد عزة دروزة عضو اللجنة التنفيذية العربية واللجنة التنفيذية للمؤتمر، والشيخ سعيد الجماعي خطيب المسجد الأقصى، وعضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر، والشيخ عجاج نويهض عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر، وإسعاف النشاشيبي عضو المجلس العربي في دمشق، وأمين سر المؤتمر، ومحمد يعقوب الغصين، ممثل جمعية الشبان المسلمين في الرملة، وأمين سر اللجنة المالية، والشيخ محمود الداوودي، نائب رئيس الغرفة التجارية، وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وغيرهم الكثير من العلماء والشخصيات والمصلحين.