المفتي قبلان: نُعلن حرمة التطبيع ووجوب إسقاطه
شارك المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في أعمال المؤتمر العلمائي الذي أقيم عبر الفضاء الالكتروني بواسطة برنامج “Zoom”، بعنوان “الإمارات والمطبعين بين التحريم والتضليل”.
وقال قبلان خلال المؤتمر: “التطبيع يعني الاعتراف بكيان صهيوني ارتكب إبادات ومجازر هائلة وفظاعات ليس لها مثيل بحق فلسطين وشعبها وقدسها ووجودها، التطبيع يعني تدعيم قوة تل أبيب وتمكينها ومساعدة سلطتها المحتلة لكي تزيد من منسوب قدرتها على مصادرة فلسطين وقدسها، بل على وضع اليد على سائر المنطقة”.
وأشار قبلان إلى أن التطبيع يعني كارثة دينية وأخلاقية وسياسية ومجتمعية والأكثر خطورة يكمن في تطويع الأرض والجغرافيا عبر التعاون الأمني لخلق تل أبيب جديدة في مناطق جديدة، سواء في المنطقة العربية والإسلامية أو غيرها، وهو جزء من المشروع الأميركي الذي يعتمد سياسة بناء مدّ الجسور لكي يحول إسرائيل إلى كيان شرق أوسطي على طريقة تمزيقه وإثارة الفتن والحروب”.
وتابع: “نعم، كان التطبيع في الماضي يعني خيانة كبرى، أما في يومنا المعاصر هو جزء من معركة واشنطن لتطويع العرب والدول الإسلامية بهدف إعلان شراكة كاملة مع تل أبيب، مضيفًا من هنا، التطبيع ليس أمرًا محرمًا فقط، بل هو أمر كارثي على مستوى الضمير الديني والسياسي والأخلاقي والانتمائي، بلا فرق بين المطبع والمطبع معهم.