“علماء المسلمين” يدعو لقمة إنسانية طارئة لمواجهة الاحتلال
أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مبادرته لعقد قمة إنسانية طارئة لمواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزّة ولبنان، دعا إليها دولًا عربية وإسلامية من شأنها التأثير لوقف حرب الإبادة بوسائل عدّة بينها التهديد بقطع البترول.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي محيي الدين القرة داغي في نداء وجهه إلى الأمة حكامًا وشعوبًا، إنّ هذه الأخيرة تواجه “تحديات جسامًا في هذا العصر، حيث تحاول قوى الشر تأليب الحكام على الشعوب، أو الشعوب على الحكام، بهدف تمزيق نسيج مجتمعاتنا الإسلامية وتفتيتها”، مشيرًا إلى أنه من “الواجب التحرك بسرعة وفعالية لمواجهة هذه المؤامرات وحماية الأمة من السقوط في شراكها”.
وأضاف رئيس الاتحاد أنه أصبح واضحًا “أننا نعيش في مرحلة حرجة تتطلب منا العمل الجماعي والمواقف الحاسمة”.
وطرح اتحاد علماء المسلمين مبادرة عقد القمة الإنسانية رسميًا على تركيا وبعض الدول المؤثرة، سعيًا منه لجمع الدول الإسلامية والعربية الكبرى، بهدف التصدي للإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة ولبنان على يد “جيش” الاحتلال.
ومن أهداف القمة إنهاء حالة العجز العربي والإسلامي، إذ أنه “بات من الواضح أن الأمة بحاجة إلى اتخاذ موقف قوي وموحد”، إضافة إلى التحرك سريعًا لوقف “العدوان الوحشي”، والاتفاق حول آلية دولية لحماية المدنيين ووقف الجرائم التي تُرتكب ضد شعوب الأمة، فضلًا عن إنشاء منظمة دولية إنسانية “تركز على إنقاذ المدنيين في غزة والمناطق المظلومة”.
ولفت النداء إلى وجود أدوات متاحة ويمكن استخدامها للضغط على المجتمع الدولي، من أهمها “التهديد بقطع البترول والغاز، حيث تمتلك الدول العربية نحو 50% من موارد الطاقة في العالم، ولن يستطيع العالم تحمل انقطاعها لفترة طويلة”.
المصدر: صوت المغرب