أخبار فلسطين
الملتقى المقدسي في ظل “طوفان الأقصى”: يدعو علماء الأمة لقيادة الفعاليات الداعمة لفلسطين
أصدر الملتقى المقدسي في ظل طوفان الأقصى، والذي عقد في العاصمة التركية اسطنبول بإشراف هيئة علماء فلسطين، بيانه الختامي الذي يهدف لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين المؤسسات والهيئات والرموز العاملة من أجل المدينة المقدسة والتراب الطاهر ودماء الشهداء النازفة ومحاريب الأقصى المباركة.
وبعد انتهاء الملتقى اتفق الحاضرون على التوصيات والبنود الآتية:
أولًا: القرارات
- البدء بتشكيل لجنة للتحضير لمؤتمر القدس الدولي على غرار المؤتمر الأول وتفعيل بنوده.
- إطلاق مشروع المؤاخاة الذي يهدف إلى كفالة عائلة من خارج فلسطين لعائلة من العائلات الصامدة في غزة، وذلك بالتعاون مع المؤسسات العاملة في هذا الإطار.
- دعم عدد من المشاريع المقدسية عن طريق بعض المشاركين في الملتقى.
- إطلاق منصة (أكاديمية أنصار الأقصى) للعلوم المتعلقة بنصرة الأقصى وغزة.
ثانيًا: التوصيات
- الدعوة إلى إنشاء مجلس اجتهاد عالمي لمتابعة مستجدات القضية الفلسطينية، وجمع الفتاوى الصادرة عن علماء الأمة.
- الدعوة لإطلاق الحملة العالمية للجهاد بالمال لدعم المجاهدين بالنفس ولدعم المرابطين في فلسطين.
- إعادة النظر في أداء المؤسسات الشرعية وتحديث أدوارها وتبني طلبة العلم في فلسطين وفتح رواق المقدسيين.
- ضرورة تفعيل دور الشباب والمرأة وتأهيلهم لحمل رسالة المقدسيين إلى العالم.
- دعوة علماء الأمة لقيادة الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية ومواجهة موجات الخذلان والتطبيع .
- الدعوة لإنشاء فريق قانوني دولي متخصص بالقضية الفلسطينية ومتابعة تطبيق قرارات محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.
- ندعو لتشكيل لجان عمل فاعلة في البلدان لإحياء أسبوع القدس العالمي الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر رجب.
- العمل على دعم (تنسيقية مؤسسات العلماء من أجل القدس)، لتأخذ دورها المنوط بها في قيادة الأمة نحو تحرير مسرى نبيها صلى الله عليه وسلم
- تعزيز التشبيك بين المؤسسات العاملة للقدس، الإسلامية منها وغيرها، والاتفاق على البرامج الإنسانية المشتركة.
- ندعو علماء الأمة ودعاتها الذين ارتضاهم الناس أئمة لهم في عباداتهم أن ينحازوا إلى قضايا أمتهم وتطلعات شعوبهم.
وأخيرًا فإننا نعاهد أمتنا على أن نظل في الصفوف الأولى في ميدان نصرة الأقصى وعموم قضايا الأمة العادلة.
نسأل الله تعالى أن يمن علينا بتحرير أقصانا وفلسطين وسائر بلاد المسلمين وأن يستخدمنا في ذلك.