أكّد رئيس هيئة علماء فلسطين، الشيخ نواف التكروري، أنّ معركة “طوفان الأقصى” كانت بين غزة وقوى الشرّ في الأرض قاطبة، التي ساندت الاحتلال بشتى الإمكانات وأنواع الدعم.
جاء ذلك خلال ورقة قدّمها عبر الاتصال المرئي، في منتدى المقاومة الأسبوعي، الذي يُقام في مقرّ الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في مدينة تعز اليمنية.
وقال الشيخ التكروري: إنّ شعب غزة وحماس وكتائب القسام وفصائل المقاومة في غزة انتصروا في معركة الطوفان، على الرغم من تهديدات نتنياهو والدعم الأميركي، وهو نصرٌ مرحلي سيُتوّج بالنصر الأكبر المتمثل بتحرير القدس والمسجد الأقصى.
وأوضح رئيس علماء فلسطين، أنّ معركة الطوفان سبقها إعداد على كافة المستويات، الإيمانية، والفكرية، والعسكرية. مُردفًا أن المقاومة الفلسطينية تقدم مشروع دعوة عالمي، وأن كتائب القسام قدّمت دروسًا للبشرية خلال إطلاق سراح الأسرى، تشمل دروساً في السياسة والإعلام والإدارة والنظام والدبلوماسية.
وأكد أن طوفان الأقصى كان فيه إيلام للعدو، ورغم أننا فقدنا الكثير، لكن المعركة عبّرت عن أصالة الشعب الغزاوي والفلسطيني، وعن هوان العدو، لافتًا إلى أنّ هذه المعركة جاءت لتكشف عن أصالة هذه الأمة، على الرغم من افتقادها للقيادة.
المصدر: المصدر أونلاين
