مؤتمر “طوفان الأقصى وصحوة الضمير الإنساني” ينعقد بمشاركة 100 شخصية من دول متعددة
عقد في العاصمة الإيرانية طهران، فعاليات مؤتمر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب بعنوان “طوفان الأقصى الدولي ويقظة الوجدان الإنساني” بمشاركة 100 شخصية وعالم إسلامي من مختلف الدول. وانطلقت فعاليات هذا المؤتمر التضامني مع فلسطين صباح الأحد 14-1-2024، حيث يلقي عدد من الشخصيات الدينية كلمات داعمة للقضية الفلسطينية.
الرئيس الايراني: المقاومة منتصرة والاحتلال هزم
وفي السياق، أكّد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي في بداية كلمته خلال المؤتمر أن “قضية فلسطين تحولت إلى أهم المواضيع البشرية اليوم وباتت على رأس أولويات ضمائر الشعوب والحكومات”، مؤكداً أنه “لطالما كان دعم المقاومة الفلسطينية أولوية لنا، ويجب أن يدعم الجميع من يدافع عن أرضه ودينه وشعبه”.
وفي خطابه خلال المؤتمر، قال السيد رئيسي إنّ “سياسة التسوية مع الاحتلال لم تحقق أي نتيجة لأن الطرف المقابل غير ملتزم بالعهود”، مؤكدًا أنّ “المنتصر اليوم في الساحة هو الشعب الفلسطيني والمهزومون هم الكيان الصهيوني وحلفاؤه، وأنّ “المقاومة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة أنظمة التسلط والهيمنة”.
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: الإهمال والصمت عن جرائم غزّة ظلمٌ واضح
بدوره، لفت الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ حميد شهرياري، أنّ “هذا المؤتمر يهدف إلى دراسة التطورات الراهنة في المنطقة والعالم والجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني الغاصب وحلفاؤه والتي أدت إلى استشهاد آلاف المدنيين”.
وحذّر الشيخ شهرياري، من أنّ “أي تعاون مع كيان الاحتلال وتوفير احتياجاته محرم شرعًا”، مؤكدًا أنّه على جميع الحكومات الإسلامية قطع أي نوع من العلاقات السياسية والاقتصادية مع الإحتلال.
وأشاد الشيخ شهرياري “بمثابرة وجهاد شعب غزة المظلوم والقوي من أجل هذه العملية المشروعة التي تصنع التاريخ، والتي تعد رمزا لكسر الكراهية الخفية للشعب الفلسطيني، والرد على 70 عامًا من الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني والقوات المسلحة”.
ونبّه إلى أنّ “أيّ إهمال وصمت وخيانة لفلسطين وغزّة هو ظلم واضح لأهداف ومستقبل العالم الإسلامي والمثل والقيم الإنسانية والفكرية المشتركة”.
وشدد على أنّ “الوقف الفوري وغير المشروط للجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين والنساء والأبرياء، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزّة”.
وأوضح الشيخ شهرياري أنّ “ضعف وعدم قدرة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القيام بمسؤولياته في حماية الأمن والسلام العالميين، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ومطالبة الدول الأعضاء في هذا المجلس بالوفاء بالتزاماتها”.
المصدر: موقع قناة المنار