أكّد الشيخ عبد الحي يوسف رئيس هيئة علماء السودان أنّ العقيدة الإسلامية الراسخة في القلوب هي الصخرة التي تتكسر عليها محاولات الأعداء تذويب الفوارق.
وقال في تصريحٍ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: بالأمس القريب أقدام وزير خارجية الصهاينة تحط في الخرطوم أرض اللاءات الثلاث، الأرض التي انطلق منها اللاءات الثلاث: لا صلح لا تفاوض ولا استسلام.
وأكد أنّ السودان أرض عاش أهلها وقادتها وهم لفلسطين داعمون، ولجهاد أهلها مؤيدون، والآن يأتي البعض من أجل أن يضيعوا هذا التاريخ كله، مشيرًا إلى أنّ خطب الجمعة في السودان عبّرت عن رفض ذلك.
وأشار إلى أنّ قضية فلسطين عقيدة وليست خاضعة للحسابات والسياسة، ونقول للناس: إنّ قومًا نقضوا العهد مع خير البشر لن يفوه مع غيره.
وقبل أيام، أعلن مجلس السيادة أنّ رئيسه عبد الفتاح البرهان، التقى وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين في الخرطوم، وبحثا تعزيز آفاق التعاون المشترك ولا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية.
وبعد عودته من الخرطوم، أعلن كوهين أن توقيع اتفاقية التطبيع مع السودان سيتم في واشنطن خلال شهور قليلة من العام الجاري.
وبعد توقيع اتفاقية التطبيع بين “تل أبيب” والخرطوم، سيكون السودان سادس دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع الاحتلال الصهيوني بعد مصر (1978) والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والمغرب (2020).
