اختتام الملتقى الدولي لمؤسسات تنسيقية علماء الأمة
اختتمت أعمال الملتقى الدولي لمؤسسات تنسيقية علماء الأمة لنصرة غزة ومواجهة حرب الإبادة والتجويع في إسطنبول بمشاركة من أكثر من 130 عالم من علماء الأمة من 40 دولة من مختلف بلدان العالم الإسلامي.
وقد تخلل الملتقى الدوري كلمات مهمة لكبار العلماء والقادة المشاركين، تتناول واقع الأمة وسبل نهضتها ودورها في نصرة قضاياها المصيرية.
وجرى خلال الاجتماع عرض مبادرات عملية عاجلة تسهم في إنقاذ أهل القطاع ودعم صمودهم، عبر تكامل الجهد العلمائي والشعبي والإنساني، وتفعيل الضغط السياسي والحقوقي على الجهات الرسمية والدولية من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات دون قيود.
وأكد المشاركون أنّ واجب العلماء في هذه المرحلة يتمثل في توجيه الرأي العام، وكشف جرائم الاحتلال، وتعبئة طاقات الأمة ماديًا ومعنويًا، ودعوة المؤسسات إلى تجاوز الخلافات والالتقاء على هدف نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما قدّمت التنسيقية مجموعة من المقترحات التنفيذية، أبرزها: تنسيق الخطاب الشرعي والإعلامي لمواجهة التضليل، وإطلاق برامج مشتركة تربط بين العمل الدعوي والإنساني.
وفي ختام الملتقى أكد الحضور أن وحدة الصف العلمي هي المدخل الأصيل لوحدة الأمة وحمل الأمانة تجاه إخواننا في فلسطين وسائر بقاع الأمة.
المصدر: هيئة علماء فلسطين



