الحركة الإسلامية تدعو لشد الرحال للأقصى وصد اقتحامات 8 ذي الحجة
دعت “الحركة الإسلامية – بيت المقدس” إلى شد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المنوي تنظيمها الأحد القادم 8 ذي الحجة، والذي يصادف بزعمهم ذكرى هدم هيكلهم المزعوم.
وقالت الحركة، في بيان صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، صباح الجمعة، إنه يجب على المقدسيين عدم الاستجابة لقرارات محاكم الاحتلال بالهدم القسري الذاتي للبيوت، وليرتكب المحتل جريمته بيده، فالهدم القسري يزيد من هدم البيوت ويسهل على الاحتلال تنفيذ مخططاته.
ودعت إلى ضرورة الوقوف إلى جانب أهلنا في الأحياء المهددة بالهدم أو الإخلاء خاصة في أحياء الشيخ جراح وبطن الهوى والبستان ووادي ياصول، ففي ذلك حماية للمدينة كلها، وقيام بواجب التكاتف والتلاحم والتكافل بيننا، وإفشال لمخططات الاحتلال.
ودعت كذلك للتضامن مع أهالي الشهداء والأسرى والجرحى بالزيارة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وجاء في البيان: “يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، أيها المرابطون الصامدون: ها هي العشر الأوائل المباركة من شهر ذي الحجة تظلنا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام- يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء” رواه البخاري. وأي عمل صالح أجل وأعظم وأكثر ثوابا عند الله من مراغمة الصهاينة والرباط في بيت المقدس ورحاب المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف البيان: “كما تحل علينا في مثل هذه الأيام الذكرى الرابعة لانتصار باب الأسباط، حيث سطر المقدسيون انتصارهم في معركة الإرادة والثبات على دولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، فكان لهم ما أرادوا، وأزالوا بصمودهم البوابات الإلكترونية بعد أربعة عشر يوما من الاعتصام والمواجهة مع قوات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك، ودخلوه مهللين مكبرين في مشهد يبشر بيوم الفتح العظيم بإذن الله”.
وأكدت أن هذا الانتصار أصبح المقدسيون يحققونه في كل مواجهة يخوضونها مع الاحتلال موحدين متكاتفين على قلب رجل واحد.
وأشارت إلى أن ما يقوم به الاحتلال تهدف إلى تهجير أهلنا في القدس، وتستهدف الأحياء المقدسية في الشيخ جراح بطن الهوى وحي البستان ووادي ياصول وغيرها من الأحياء والبيوت المقدسية، هو تعبير عن حالة عجزه وفشله في تهويد مدينتنا المقدسة بعد مضي أكثر من 54 عامًا على احتلالها.
ومضت تقول: “فلقد أثبت المقدسيون عبر صمودهم ورباطهم في أرضهم وتجذرهم في بيوتهم وأحيائهم برغم كل الصعوبات أنهم أهل هذه المدينة وحراسها الأوفياء، وأن الصهاينة المحتلين غرباء عن المدينة سيرحلون عنها قريبا بإذن الله وعونه وما ذلك عليه بعزيز”.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام