أكّد علماء وخطباء محافظة الحديدة، خلال لقاء موسع نظّمته وحدة العلماء والإرشاد، أن نصرة غزة والجهاد في سبيل الله باتا من أوجب الواجبات في ظل الجرائم الصهيونية الأمريكية، واصفين ما يجري في القطاع بـ”جريمة كبرى تستوجب تحرك الأمة بكل طاقتها”.
وأشار البيان الذي تلاه مفتي زبيد الشيخ عبدالرحمن الأهدل، إلى أنّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني إعلان حرب على الإسلام، داعيًا إلى النفير العام، وتجهيز المقاتلين، وتحشيد الشعوب خلف فصائل المقاومة في فلسطين واليمن.
كما دعا العلماء إلى إدخال الغذاء والدواء إلى غزة، ورفع الصوت في وجه الأنظمة المتخاذلة، مؤكدين أن من يمنع الدعم أو يضيّق عليه هو “خائن للأمة”، وأنّ الصمت مشاركة في الجريمة.
وحيّا العلماء عمليات القوات المسلحة اليمنية، مؤكدين أنها شرف لكل يمني، مطالبين باستمرارها حتى إغلاق المنافذ البحرية للعدو.
وشدد المشاركون على أنّ المواقف الرمادية خيانة لله ولرسوله، وأن نصرة فلسطين واجب ديني لا يسقط بالتقادم، داعين إلى تحويل المساجد والمدارس إلى محاضن تعبئة، والتعامل مع نصرة غزة كـ”فرض عين”.
المصدر: موقع المسيرة
