الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو إلى هبّة إسلامية عاجلة لإنقاذ أهالي غزة
أكّد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنّ “إنقاذ (أهالي قطاع) غزّة واجبٌ دينيٌ وإنسانيٌ وأخلاقي” على الجميع القيام به، مشيراً إلى أنّ “الوقت ليس في صالحنا، وكل دقيقة تمر تعني فقدان المزيد من الأرواح”.
وأضاف الاتحاد في بيانٍ تلاه رئيس الاتحاد الشيخ علي محيي الدين القره داغي أنّ “المسلمين وحكوماتهم -وبخاصة حكومات الطوق- مسؤولون أمام الله من موت إخوانهم في قطاع غزة بالتجويع، والقتل، والحرمان من الدواء والغذاء”.
كما لفت إلى أنّ قطاع غزة يتعرض إلى “كارثة وإبادة جماعية شاملة، تقوم بها أسوأ حكومة نازية لا تشبع من إراقة الدماء، وأمام العالم، ويشارك معها كل من يدعمها بالسلاح، والمال، والتأييد السياسي”.
وأوضح أنّ الحكم الشرعي هو أنّه لا يجوز للمسلمين ولا لأصحاب الضمائر الحية أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الكارثة الإنسانية والمجاعة الحقيقة التي يُعاني منها أهالي قطاع غزة.
وتابع: “نحن لسنا أمام كارثة إنسانية، بل أمام اختبار للقيم الإنسانية والأخلاقية التي ندعي التمسك بها”، داعياً “المسلمين كافّة والعالم الحر والحكومات، والأمم المتحدة، وجميع المؤسسات الإنسانية إلى وقف هذه الجرائم الوحشية التي هي وصمة عار على جبين الإنسانية”.
كما دعا إلى “هبّة إسلامية عاجلة لإنقاذ غزة من شبح المجاعة”، مردفاً أنّ “كل دقيقة تأخير هي حياة تزهق، ودمعة تنهمر، وآمال تتبدد”.