بيّن العالم الأزهري الشيخ الدكتور جواد رياض، خلال مقابلة مع نشرة “فلسطين في أسبوع” أن يوم القدس العالمي هو يوم جماهيري لعلماء الأمة ومثقفيها الذين بصرهم الله بحقائق الأمور فليس هناك عاقل أوعالم أو مثقف إلا ويؤيد يوم القدس العالمي ويؤيد هذه الذكرى إذ إن ذلك يؤكد على إحياء القضية الفسلطينية كما تؤكد هذه الذكرى وقوف جميع المسلمين بجانب إخوانهم الفلسطينيين فنحن نقف بأرواحنا وقلوبنا وألسنتنا معهم حتى نبرئ الذمة يوم القيامة من السؤال فالمسجد الأقصى مسؤولية المسلمين جميعًا.
وأضاف رياض: يقول تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُم) الأنفال 46، نعم ينبغي على الدول الإسلامية والمسلمين جميعاً أن يضعوا الخلافات جانباً في يوم القدس العالمي وأن يتحدوا في وجه عدوهم الحقيقي ألا وهو العدو الصهيوني.
وعن تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني أكد رياض أن “التطبيع محرم ومذموم في شريعتنا الغراء وقد أقر بذلك علماء الأمة في المجامع الفقهية وهيئات كبار العلماء في الأزهر وفى المؤسسات الفقهية لكافة المذاهب الإسلامية. والأدلة كثيرة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ويكفي إجماع جمهور العلماء على تحريم ذلك على مر العصور.
وفي ختام الحديث قال الشيخ الدكتور جواد رياض: “إن تحرير المسجد الأقصى والتذكير بمكانته وتاريخه واجبٌ لتعليم الأجيال وتذكيرها بأن هذا المسجد مسجدنا وأن الكيان الصهيوني مغتصبٌ له”.
