المطران حنا للملتقى العلمائي: العدوان الصهيوني على كنيسة القديس بروفيريوس مجزرة جديدة تتحملها الدول الغربية
قال رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذوكس في القدس المحتلة، المطران عطا الله حنا للملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين إنّ استهداف كنيسة القديس بروفيريوس للروم الآرثوذكس في مدينة غزة هي جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال ضد التراث المسيحي في فلسطين.
وأشار إلى أنّ “الاحتلال يستهدف الحضور المسيحي في غزة، وحتى في كل فلسطين، حيث المسيحيون مكون أساسي فيها”.
وحمّل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال إلى البلدان الغربية الداعمة للاحتلال بالمال والسلاح كونها الداعم الأساس لـ”تل أبيب” التي تقصف المشافي ودور العبادة، ويوم أمس اعتدوا على كنيسة القديس بروفيريوس والتي يعود تاريخها إلى القرن الخامس للميلاد وهي من أقدم الكنائس المسيحية في غزة.
وأضاف المطران حنا إنّه أمام هذه المجازر المروّعة، نطالب بـ”رفع الإجرام المنظّم الذي يستهدف غزة الأبية، في الوقت الذي يتضامن الغرب مع إسرائيل”، مؤكداً أنّ “الغرب شريكٌ في الجرائم”.
وناشد المطران حنّا “كل إنسان حر في العالم، والعرب جميعاً، إلى التحرك من أجل وقف هذا العدوان اليوم وليس غداً”، مضيفاً: “نحن حتى لا نعاتب من حرف بوصلته من أجل إعادة توجيه البوصلة لنصرة غزة”.
كذلك، قال إنّ “ما يحدث في غزة لا يمكن اختصاره بكلمة حرب، بل هناك كارثة حقيقة”، معتبراً أنّ “إسرائيل، تريد تحويلها إلى أرض محروقة”، لافتاً إلى أنّ “الاحتلال لا يحترم المبادئ والقوانين الدولية وليس فقط في غزة بل أيضاً في الضفة والقدس المحتلة”.
وشدد على أنّ كل الكنائس في غزة ستبقى صامدة وستبقى تستقبل أهالي غزة، موجهاً الصلوات لحماية أهالي القطاع من العدوان الصهيوني الغاشم.
وارتكب الاحتلال مساء أمس الخميس، مجزرةً جديدة بحق مئات النازحين داخل كنيسة القديس بروفيريوس للروم الآرثوذكس في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.