مفتي عام سلطنة عُمان: الصهيونية تتبنى الغطرسة وعلينا فضح أفعالها
قال المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إنّ الطبيعة المتأصلة في العنصر الصهيوني لا تزال قائمة على المشاكسة وإثارة الفتن وحب الاستعلاء والسيطرة أينما حلوا.
وأضاف الشيخ الخليلي في تغريدةٍ له عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، أنّ الصهاينة لطالما غرهم دعم حكومات الغرب لهم، ما جعلهم يعتقدون أنهم يمتلكون ميزة لا يشاركهم فيها أحد، ما يجعلهم فوق القانون وأفعالهم لا تقابل بالرد.
وأوضح أنّ ما تروج له الدعاية الصهيونية من مزاعم عن الظلم والمظلومية لا يعدو كونه باطلًا محضًا، وأن ما وصفته الآلة الإعلامية الغربية بالصورة الظالمة كان في الواقع فعلًا ظالمًا جائرًا.
وأكّد الشيخ الخليلي أنّ غطرسة الاحتلال قوبلت برد فعل طبيعي، فالبشر مجبولون على الدفاع عن حقوقهم، وهذا ما يظهر بوضوح في مقاومة أهل فلسطين ولبنان.
وشدد على ضرورة أن يكون الغرب أكثر وعيًا في فهم ما يحدث في المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت الصورة أكثر وضوحًا حول الدعم الذي تقدمه حكوماتهم لهذا الكيان، ما يفرض عليهم أن يتوقفوا عن دعم سياسة ازدواجية المعايير.
ودعا الشيخ الخليلي إلى “ضرورة التوقف عن معاملة الظالم والظالمين بالمساواة، مؤكدًا أن إحقاق الحق والعدالة ليس بالأمر الصعب على الله”.
يذكر أنّ العاصمة الهولندية أمستردام، شهدت الخميس 7-11-2024، توتراتٍ شديدة في إثر هتافات عنصرية أطلقها مشجعو نادي “مكابي” الصهيوني ضد العرب والمسلمين، شملت أعمال اعتداء على العلم الفلسطيني وتمزيقه، إلى جانب هتافات معادية للفلسطينيين.