هيئة علماء فلسطين: وقف النار لا يعني وقف الجهـ.ـاد

أصدرت هيئة علماء فلسطين، بيانًا بمناسبة الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعربت فيه عن شكرها لله وحمدها على انطفاء نار الحرب، وباركت لأهل غزة صمودهم، معتبرة أنّ الاتفاق “لم يكن هبة من العدو ولا مِنّة من وسيط، بل ثمرة صمود شعبي ومقاومة ثابتة”.
وافتتح البيان بقوله تعالى {سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}، ثم حيّا أهل غزة وصمودهم، ووقف عند ما لحق بالمدن والبيوت من دمار مع تكريم ثكالى الشهداء وجرحاهم، مؤكدا أن المساجد والبيوت والدماء التي سالت ستظل شاهدة على كرامة الأمة وصمودها.
“المقاومة لم تتنازل عن سلاحها”
واعتبرت أنّ المقاومة لم تتخلَّ عن حقوق الشعب ولم تتنازل عن سلاحها، مؤكدة أن “هذا السلاح الذي صان العرض ودافع عن الحق سيبقى حارسا للكرامة وسيفًا في وجه الاحتلال”.
“وقف النار لا يعني وقف الجهاد”
كما خاطبت الهيئة حملة الرسالة والعلماء والدعاة، مؤكدة أنّ “وقف النار لا يعني وقف الجهاد، بل تحولًا في طبيعة المعركة نحو الكلمة والبناء والدعم والوعي والإعداد”.
وطالبت “بإبراز واجبات الأمة بعد وقف الحرب من رعاية الجرحى والأسر، وفضح جرائم الاحتلال، والحفاظ على إنجازات المقاومة من التحريف أو التثبيط أو الاختراق، والعمل على دعمها ماديًا ومعنويًا وتربويًا وفكريًا”.
المصدر: الجزيرة