“ميثاق” عن الشيخ جراح: لا توجد أي وثيقة على الإطلاق تدعم رواية الاحتلال
أكدت مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية “ميثاق”، أنه لا توجد أي وثيقة تدعم رواية الاحتلال بخصوص حيّ الشيخ جراح وبطن الهوى وغيرها من أراضي القدس وأراضي فلسطين.
وأضافت المؤسسة في بيان لها “كافة الوثائق والمستندات والمخطوطات العثمانية وغيرها من المحفوظات والتراث الوثائقي هي مستندات قانونية وتاريخية تعزز الرواية العربية الفلسطينية باعتبارها الحقيقة الثابتة”.
وشددت “ميثاق”، على أن الحديث عن وجود وثائق عثمانية تدعم رواية المحتل هي طعن بمصداقية الحق الفلسطيني الثابت.
وأكدت المؤسسة، أن كافة الأراضي الفلسطينية هي مملوكة لأصحابها الشرعيين الفلسطينيين وحدهم بلا أي منازع وبلا أدنى شك.
كما أن كافة الوثائق العثمانية والأردنية تؤكد أن أراضي القدس، ولا سيما الشيخ جراح وبطن الهوى وغيرها من أراضي القدس هي أراض فلسطينية ولم تكن يوماً ولا ساعة مملوكة لأي إنسان من غير العرب الفلسطينيين وحدهم.
وأكدت “ميثاق”، أن الحكومة الأردنية قامت بتقديم وثائق تعزز الموقف القانوني لملكية الشيخ جراح لأصحابه القاطنين فيه من العرب الفلسطينيين دون سواهم.
ونفت “ميثاق” وجود أية وثائق أو مستندات تمنح أي شخص غير فلسطيني حق شبر أرض فيها، وأية وثائق غير ذلك هي مزيفة ولا صحة لها في شكلها ومضمونها.