أخبار الملتقىأخبار فلسطين

بيان صحافي لأعضاء الملتقى في ماليزيا: ندعو المجتمع الدولي بأسره إلى مواصلة الضغط من أجل تفكيك “إسرائيل”

2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 – في ذكرى إعلان بلفور بعد 104 سنوات على الاحتلال.

في مثل هذا اليوم الثاني من عام 1917، كان إعلان بلفور بداية لعملية استعمار من قبل المنظمة الصهيونية بموافقة القوة الإمبريالية البريطانية.

وعد بلفور كان تعهدًا علنيًا من بريطانيا لإعلان هدفها في إقامة “وطن قومي للشعب اليهودي” في فلسطين

إنه يوم لتذكير العالم كيف بدأت حركة صهيونية احتلال أرض ذات سيادة بشكل غير قانوني دون أي اعتبار لحقوق السكان الأصليين، وحتى اليوم ما زالت تنتهك جميع القوانين الدولية وتتجاهل كل قرارات الأمم المتحدة.

إن إنشاء دولة غير شرعية تسمى إسرائيل في عام 1948، والتي تطورت إلى نظام فصل عنصري وباتت تصور نفسها على أنها المالك الشرعي لما يسمى كذبًا بـ “أرض بلا شعب” لـ “شعب بلا أرض”، هو يوم أسود بالنسبة للمجتمع الدولي.

كان آرثر بلفور حينها هو المتحدث باسم المملكة المتحدة، عندما نقل تعهّد مجلس الوزراء البريطاني إلى روتشايلد زعيم المنظمة الصهيونية، والذي وافق مباشرة على المشروع الصهيوني موافقة كاملة.

نكرر إدانتنا لهذا القرار التاريخي الشرير لحكومة المملكة المتحدة التي يجب أن تصدر إعلانًا علنيًا بالاعتراف للفلسطينيين بأن المملكة المتحدة هي السبب الأصلي لما يعانيه الفلسطينيون اليوم.

ندعو المجتمع الدولي بأسره إلى مواصلة الضغط من أجل تفكيك “إسرائيل” غير الشرعية والتراجع عن الخطأ التاريخي الفادح.

المملكة المتحدة مسؤولة بالكامل عن الفظائع التي ارتكبت وعن عملية تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم التي تجري بشكل مستمرّ في فلسطين.

حتى يومنا هذا، لم تُظهر المملكة المتحدة أيّ ندم على الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها.

كانت “إسرائيل” من صنع المملكة المتحدة، وشكّل إعلان بلفور – التي لا تزال “إسرائيل” تحتفظ بوثيقته الأساسية – مبررًا لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، فأظهرت للعالم كيف يمكن لقوة إمبريالية أن تقرّر خريطة العالم.

إن التزامنا بدعم الحق الفلسطيني ليس فيه أيّ تحفّظ. نحن نشارك الحركة الدولية للتأكيد على موقفنا بأنّ الحلّ الوحيد هو تحرير فلسطين وإعادة رسم الخارطة الفلسطينية كما كانت حدودها الأصلية.

إننا ندين ونعارض موقف المملكة المتحدة المستمر في دعمها لـ”إسرائيل” إلى يومنا هذا ونطالبها بمراجعة موقفها.

الموقعون:

الشيخ أحمد أوانج – رئيس مجلس إدارة MANAR

داتو ويرا الشيخ عبد الغني شمس الدين – رئيس مجلس إدارة التجمع الاسيوي لاتحاد العلماء المسلمين

الشيخ محمد عزمي عبد الحميد – رئيس منظمة آسيان

د. محمد فوزي زكريا – رئيس لجنة حملة تحرير الاقصى

سيد شيخ الأتاس – أمين عام السكرتارية الفلسطينية في ماليزيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى