الريسوني: المغرب الآن تنغمس تماماً في العشق الحرام مع العدو الصهيوني
اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، اليوم الجمعة، أنّ “العلاقات مع إسرائيل لن تضيف للمغرب إلا الاختراق والتوريط وصناعة العملاء”.
وقال الريسوني في مقال نشره عبر موقعه الإلكتروني، تحت عنوان “المغرب الرسمي في مفترق طريقين”: إنّ “علاقة المغرب مع العدو الصهيوني لم تعد كما قيل لنا قبل سنة، مجرد اعتراف بدولة الاغتصاب، مقابل اعتراف الرئاسة الأميركية بسيادة المغرب على صحرائه، ولم تعد مجرد استئناف للعلاقات الدبلوماسية”.
وأضاف أنّه “بل هي الآن تنغمس تماماً في العشق الحرام مع العدو الصهيوني، وتفتح له كافّة الأبواب، مثل: اتفاقيات شاملة، وزيارات متلاحقة، وغزوات صهيونية لا تبقي ولا تذر”، على حد وصفه.
وأشار إلى أنّه “دائماً في مثل هذه الحالات فإنّ القوي يفترس الضعيف، ويجعله في قبضته وفي خدمته، مقابل كسب موهوم وفتات مسموم، وفي مثل هذه الحالة أيضاً يكتشف الناس لاحقاً أنّ ما خفي أعظمُ وأسوأ مما يظهر الآن”.
كما أوضح أنه “من الناحية العسكرية، فإنّ المغرب مسيطر سيطرة تامة على صحرائه منذ 46 عاماً، ويزداد رسوخه وتحكمه في الوضع، ولا تمر سنة أو بضعة أشهر إلا والانفصاليون يلوّحون ويهددون بالعودة إلى الحرب، ثم لا يستطيعون شيئاً فيلوذون بالصمت”.
وبحسب الريسوني، فإن “المخابرات المغربية أصبحت رائدة وضاربة وهي التي تقدم المساعدات والخدمات الاستباقية للأوروبيين وغيرهم”.
وأمس، زار وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، المغرب حيث وقّع مذكرة تفاهم “دفاعية تاريخية” مع المغرب، كما أنّه وقّع على صفقة أسلحة بمئات الملايين من الدولارات.
تعليق واحد