عائلات فلسطينية تتبرأ من مسربي عقارات للصهاينة في القدس
أصبحت أربعة عقارات فلسطينية في القدس، قرب المسجد الأقصى، في قبضة صهاينة من خلال جمعية “عطيرت كوهنيت” الاستيطانية، بعد أن تم تسريبها من أشخاص فلسطينيين اشتروها مؤخرًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية صهيونية، اليوم الخميس.
ويدور الحديث عن 3 أبنية سكنية غير مأهولة حاليًا، إضافةً إلى قطعة أرض، تقع جميعها في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن اثنتين من الأبنية مكونتان من 4 طوابق، وتمتلكهما بالأساس عائلة عواد، لكنّها تقول: “إنها باعت العقارات لشخص من عائلة الرشق”.
بينما البناية الثالثة لشخص من عائلة أبو ذياب، وهي مكونة أيضًا من 4 طوابق، وخلال الليل، توجه أكثر من 100 مستوطن إلى الأبنية وقطعة الأرض وقاموا بأعمال هدم بداخلها.
وقالت عائلة عواد، إنها باعت البنايتين لشخصين هما عبد الله الرشق ومحمود شوامرة قبل 4 أشهر، وأن الاتفاق تضمن بندًا ينص على مراجعتها قبل أي عملية بيع مستقبلية، وعدم البيع لليهود، مؤكدةً أنها لا تعلم بتسريب العقار لليهود.
من جانبها، أعلنت عائلة الرشق براءتها من عبد الله مروان الرشق، وأنها “لا علاقة لها به من قريب ولا بعيد، وأنه يتحمل جريمته لوحده”.
في المقابل، قالت القناة السابعة الصهيونية: “إن 15 عائلة يهودية دخلت للعيش في سلوان، لتنضم إلى 122 عائلة يهودية تعيش في حيَّين بالمنطقة”.