السندي: خطوات الخيانة لا تمثل شعوب دول الخليج ومظلومية شعب فلسطين هي قضيتنا الأولى
أكد المتحدث الرسمي لتيار الوفاء الإسلامي البحريني المعارض، السيد مرتضى السندي، أن قضية القدس ومظلومية الشعب الفلسطيني هي قضيتنا الأولى رغم جراحنا النازفة، وشدد على أن طوال السنوات الماضية التي كان فيها شعب البحرين ينزف الدماء ويقدم الشهداء لم يتخلى أبدًا عن فلسطين.
وفي مشاركةٍ له خلال ملتقى “مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع” الذي أطلقته الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، بالتزامن مع فعاليات أسبوع الانتفاضة، أكد السندي على أن “خطوات التطبيع تعزز الانفصال بين الشعوب والحكومات العميلة”، لافتًا إلى أن هذه الحكومات “باعت شرفها واستقلالها ومقدساتها وقضيتها من أجل التقارب وإرضاء المارد الأميركي المتمثل بالرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وأشار السندي إلى أن الخطوات التي قام بها حكام دول الخليج لا تمثل شعوب هذه الدول وأبناء هذه الدول، مشيرًا إلى أنها “تمثل الحكام الخونة ولا يمكن أن تمثل هذه الشعوب الشريفة الغيورة التي تنصر وتتضامن مع قضية فلسطين، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبيع قضية فلسطين والقدس”.
ولفت السندي، إلى أنه “في كل مرة نرى هذه الخيانات تتكرر ونرى هناك محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وآخرها ما يسمى بصفقة القرن وهي صفقة العار التي تهدف إلى بيع القدس والقضية الفلسطينية”، مؤكدًا على أن شعوب المنطقة برهنت تضامنها ووقوفها ومساندتها للشعب الفلسطيني البطل المجاهد والمقاوم.
كما ووجه السندي التحية للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تقف اليوم بالصف الأمامي لمواجهة عدوّ الأمة بأكملها ألا وهو العدو الصهيوني، مضيفًا أخصّ بالتحية عائلات الشهداء والجرحى وكل المضحين من أجل فلسطين.