“علماء فلسطين” تدين حفلًا ماجنًا أقيم في مقام النبي موسى بأريحا
دانت هيئة علماء فلسطين إقامة حفل غنائي ماجن في مسجد ومقام النبي موسى بين القدس وأريحا في الضفة الغربية.
وعدّ بيان للهيئة، الصادر الإثنين 28-12-2020، أن الاعتداء جريمة أخلاقية وشرعية تتناغم مع جرائم المستوطنين بحق مساجدنا.
وحملت الهيئة السلطة الفلسطينية المسؤولية، وتطالبها بملاحقة المسؤولين عن هذا الحفل والمنفذين له.
وتسود حالة من الغضب العارم الشارع الفلسطيني إثر تنظيم مجموعة شبان وفتيات حفلًا ماجنا داخل مسجد ومقام النبي موسى شهد معاقرة خمور وبثّ أغانٍ صاخبة، مدّعين أنّهم حصلوا على “ترخيص” من وزارة السياحة والآثار.
وأدانت فصائل عديدة “التدنيس والأفعال المشينة” التي طالت المسجد والمقام الأثري، داعيةً إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل المشين، ووضع حدٍ لأي تجاوزات من شأنها المس بحرمات بيوت الله عز وجل ودور العبادة، مشيدة بالدور الشعبي في التصدي لهذه الجريمة.
الجدير بالذكر أن تاريخ مقام النبي موسى يعود إلى عهد صلاح الدين الأيوبي، ولا يوجد لهذا المبنى علاقة تاريخية بالنبي موسى، إذ أن الثابت تاريخيًا أن النبي موسى قد توفي ودفن في التيه، ولم يدخل فلسطين.