نادي الأسير: الوضع الطبي في السجون هو الأسوأ منذ بداية الاحتلال
قال نادي الأسير، إن الوضع الطبي داخل السجون هو الأسوأ منذ بداية الاحتلال، وإدارة سجون الاحتلال تتفنن بسن قوانين وأساليب إجرامية لقتل الأسرى داخل زنازينهم.
وأشار النادي، في بيان له اليوم السبت، إلى عدم وجود طبيب أخصائي في السجن، مبيناً أن الموجود فقط هو طبيب عام، لا يعطي أي علاج سوى المسكنات، وأحيانا يعطي ذوي الحالات المرضية الحرجة أقراصا منومة ليبقوا نائمين، ولا يزعجونه بآلامهم.
وأوضح أن عملية الفحص الطبي داخل السجن تجري من خلف شباك حديدي يفصل بين الأسير المريض والطبيب، واصفاً هذه الطريقة بـ”الشاذة في المعاينة الطبية والمخالفة لكافة القوانين والأنظمة والأصول الصادرة عن نقابات الأطباء والتي لا تمكن الطبيب من تشخيص الحالة كما ينبغي”.
وقال نادي الأسير إن الأسرى يصفون العيادة الطبية بأنها عيادة صورية وجدت فقط لإشهاد المؤسسات الحقوقية والدولية وخاصة الصليب الأحمر على وجودها لا أكثر فالعيادة موجودة والطبيب موجود والعلاج والاختصاص مفقود والدواء المطلوب للعلاج محتجز حتى إشعار آخر.
وشدد أن الأدوية التي يحتاجها الأسرى وغير متوفرة في السجن لا يسمح بإدخالها سوى عن طريق الصليب الأحمر.
ونوه النادي إلى المماطلة والمسايرة الذي تستخدمها إدارة السجن لإسكات آهات وأنات الجرحى والمرضى، حيث تتعهد الإدارة بنقل المريض أو المصاب للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وقد يحتاج ذلك إلى وقت طويل، وإذا تم نقل المريض إلى المستشفى فإنه لا يحصل على نتائج الفحص ودون تلقي العلاج اللازم.
وبين أن إدارة السجون تحتجز الأدوية اللازمة للمرضى كإجراء عقابي للأسرى؛ وردا على احتجاجاتهم بتحسين الوضع الصحي.