هيئة مواجهة التطبيع المغربية: العلاقة مع الاحتلال ستسقط لا محالة
أكد رئيس هيئة مواجهة التطبيع المغربية، أحمد ويحمان أن الشعب المغربي بجميع مكوناته ومشاربه الفكرية والسياسية ضد التطبيع، وعبر عن ذلك في مسيرات مليونية برفع شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.
وشدد ويحمان، على أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية بالنسبة لكل الشعب المغربي، لافتاً إلى أنه كما صمدت الشعوب التي طبّع مسؤوليها منذ عقود فإن الشعب المغربي لديه مناعة ضد أي تسلل واختراق صهيوني رغم كثرة التسللات والاختراقات.
وقال: “إن المغرب واجه ضغوطاً كبيرة من أجل التطبيع منذ تولي دونالد ترمب للإدارة الأمريكية، وكان التخطيط أن يبدأ سوق التطبيع من المغرب، وليس من الإمارات”.
وأوضح أن الجانب الرسمي المغربي صمد للضغوط على مدى سنين، إلا أنه سقط في ربع الساعة الأخير من إدارة ترمب، لافتاً إلى أن الخطوة تفتقد إلى العقلانية.
وقال: “ترامب وبنيامين نتنياهو حصانان خاسران بالمعنى البراغماتي، لأنه لم يبق لهما سوى أيام ويذهبان إلى حال سبيلهما، وربما إلى السجن الذي ينتظر نتنياهو لمحاكمته بتهم الفساد والرشوة”.
وحول المطلوب لنصرة القضية الفلسطينية طالب ويحمان بضرورة أن يتحمل الكل مسؤوليته بحسب موقعه سواء الهيئات السياسية والنقابية والجمعيات المدنية وخلال المناسبات الاجتماعية وفي كل المناطق والقطاعات بالتعبير عن اقتناع وقناعة الشعب المغربي تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع: “نحن مقتنعون بأن مشروع التطبيع مع الاحتلال ساقط، وأي علاقات مع الكيان ساقطة، ومقتنعون بأن أي علاقات مع الكيان ستكون ساقطة مهما تم فعله”.