الاحتلال يغتال الشيخ عاطف حنايشة برصاصة في الرأس
تتصاعد سياسة الإرهاب والعدوان الصهيونية ضد الفلسطينيين ولاسيما في الضفة الغربية، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة 19-3-2021، استشهاد الشيخ عاطف حنايشة الذي قتلته قوات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات في قرية بيت دجن شرق مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
ونعت الحركات والفصائل الفلسطينية الشيخ عاطف حنايشة، حيث أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها: “أن تفعيل المقاومة بأشكالها كافة هي القادرة على لجم الاحتلال ووقف مخططاته، واقتلاع خيام المستوطنين التي أصبحت تنتشر كالأورام السرطانية فوق أراضينا”.
وقدّمت التعزية من عائلة الشهيد حنايشة وأهالي بيت دجن ومحافظة نابلس، مضيفة: “فشهداؤنا راياتنا وهم مشاعل تنير طريق الحرية والتحرير”، موجهةً التحية لأهالي بيت دجن على تصديهم لمحاولات قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال السيطرة على أجزاء من أراضي البلدة.
بدورها، شددت “حركة الجهاد الإسلامي”، على أن سياسة القتل والإرهاب لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولن تزيده إلا قوة وبأسًا، لا خضوعًا ولا استسلامًا.
وقالت “حركة الجهاد” في بيان لها صدر أمس الجمعة: “إن الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بغضب وثورة وانتفاضة عارمة ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا”.
ودعت كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه الاحتلال، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، مضيفة: “فلئن نموت في عز خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء”.
من جهتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشيخ المناضل جهاد حنايشة، مؤكدةً أنّ الرد على جريمة الاحتلال اليوم في بيت دجن وحرب التطهير العرقي المتواصلة بحق شعبنا في الشيخ جراح وفي أكثر من بقعة على أراضينا المحتلة تستوجب تصعيد الفعل الانتفاضي وتطويره إلى مستوى الانتفاضة، وبتعزيز المشاركة الجماهيرية الحاشدة في فعالياتها.
فيما قالت “حركة الأحرار”، إن “إعدام حنايشة جريمة بشعة تؤكد مدى تغوله وإجرامه بحق أبناء شعبنا، وهذا يفرض تصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة للجم عدوانه”.
يُشار إلى أن الشيخ عاطف حنايشة استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته في رأسه وهو يقف في وجه العدو لمنعه من الاعتداء على أراضي الفلسطينيين، حيث لقي ربه أثناء مواجهات أعقبت رفعه لأذان صلاة الجمعة من مسجد موسى بن نصير ببيت دجن.