منظمة “إلعاد” الاستيطانية تشرع ببناء منشأة حديدية مُطلة على الأقصى
شرعت منظمة “إلعاد” الاستيطانية، في بناء منشأة حديدية مطلّة على المصلى القبلي من المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر مقدسية إن المنشأة قريبة من الجدار الجنوبي للبلدة القديمة في المنطقة المحتلة التي تسلبها منظمة “إلعاد” وتسميها زورًا “مدينة داود”.
وكشفت أن المُنشأة ملاصقة لأرض عائلة “سُمرين” المهددة بالإخلاء في وادي حلوة بسلوان، والتي تبعد عدة أمتار عن سور المسجد الأقصى، منبهةً إلى أنّ موقع المُنشأة الجاري إقامتها استولت عليه الجمعية الاستيطانية قبل نحو 15 عامًا.
يشار إلى أنّ لجمعية “إلعاد” ميزانيات ضخمة، وتوصف بأنها إحدى أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية، وتعدّ، بحسب مراقبين، وجهًا غير حكومي لتنفيذ السياسات الرسمية لحكومات الاحتلال، وتأسست عام 1986
وقبل أيام، نشر حاخام يهودي صورة لقبة الصخرة المشرفة مع إعلان الحاجة لمهندس متخصص في هدم المنشآت والمباني، وتقديم مقترح لكيفية إزالتها ونقلها خارج المسجد الأقصى.
يذكر أنّ المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، حذّر قبل أيام من هدم قبة الصخرة، وتغيير الوضع الديني، والتاريخي، والقانوني، القائم في المسجد الأقصى