الملتقى العلمائي يُصدر بيان تعزية باستشهاد البطل ناصر أبو حميد
أصدر الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين، اليوم الثلاثاء، بيان تعزية باستشهاد الأسير البطل ناصر أبو حميّد رحمه الله.
(إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ الِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ). الحُجُرَاتِ:15
في جريمة جديدة نكراء، تُضاف إلى السجل الإجرامي للكيان الصهيوني الغاصب، أُعلن اليوم عن نبأ استشهاد الأسير البطل ناصر أبو حميّد رحمه الله.
إنَّ الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين، ينعَى إلى العالم الإسلامي وأحرار العالم – بكل فخر واعتزاز وتسليم لقضاء الله سبحانه وتعالى – ارتقاء هذا الشهيد الرمز المقاوم، سليل العائلة الشريفة الأبية، وابن السيّدة المعطاء الجليلة الحاجّة لطفيّة أبو حميّد، رمز الصمود والكرامة والإباء الفلسطيني، وأيقونة النساء، حفظها الله وربط على قلبها الصابر المحتسب.
وحيث يتابع الكيان الصهيوني الإجرامي ارتكاب المجازر الشنيعة بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني، دون خوف ولا رادع من الدول الكبرى التي تتشدّق بحقوق الإنسان حيثما تجدُ مصلحتَها فقط، وتتعامى عن الحقوق المسفوحة في فلسطين، وعن حقوق سائر الشعوب المستضعَفة في آسيا وإفريقية وأمريكا اللاتينية؛ فإنَّ الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين يجد من واجبه متابعة تذكير الأحرار والشرفاء، والعلماء ورجال الدّين بشكل خاص، بواجبهم ومسؤولياتهم التي كلّفهم الله بها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدع بكلمة الحقّ دفاعاً عن المظلومين.
كما يتقدّم الملتقى العلمائي بخالص التعزية إلى سنديانة فلسطين الحاجّة لطفيّة أبو حميّد، التي تعلمنا في كل موقف درساً جديداً من دروس العزة والإيمان، سائلين الله تعالى أن يمدّها بالقوة والعافية، وأن يجمع بينها وبين أبنائها الأسرى الأبطال وهم في خير وعافية، وقد تحررت فلسطين من دنس الاحتلال. رحم الله شهداء فلسطين، وبارك في شبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.