الريسوني: التطبيعُ مكافأةٌ للمغتصب
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني: “إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي هو ركونٌ للظالمين”، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاومته بـ “أقوى سلاح”، وهو الرفض.
وأضاف الريسوني في كلمة مصورة وفقًا لحساب الاتحاد على موقع “تويتر” أن “الكيان الصهيوني، الذي زُرع غصبًا وظلمًا وقهرًا في ديار المسلمين وفي فلسطين منذ أكثر من سبعين عامًا أكبر معاناته وأكبر مشاكله، التي لم يجد لها حلًا، ويحلم أن يحلها ويتجاوزها، هي ما يسميه العدو الصهيوني بالتطبيع مع الدول العربية والإسلامية”.
وتابع أن “التطبيع بمعنى أن يجد الترحيب والتكريم والتعاون والتحالف، وأن تُفتح له الأبواب الاقتصادية والإعلامية والثقافية والسياحية وأن يعيش في راحة وسط من اغتصب أرضهم ووطنهم وشردهم وشرد إخوانهم”.
وأردف: “هذا التطبيع لم يجد له العدو الصهيوني حلًا حتى الآن، رغم أنه في السنوات الأخيرة بدأ يحقق بعض الاختراقات على صعيد بعض الحكام، ومع ذلك فإن الشعوب العربية والإسلامية تقف سدًا منيعًا رافضًا لهذا التطبيع”.
وشدد على أن “التطبيع معناه مكافأة المغتصب، مكافأة المعتدي، مكافأة اللصوص مكافأة القتلة والمجرمين والترحيب بهم وفتح الأبواب لهم، ولذلك لا يمكن أن يفعله مسلم”.