علماء مشاركون في فعالية “بشائر النصر المبين”: نشيد بكل تحرّك يخدم القضية الفلسطينية
عقدت هيئات علمائية عدّة، الثلاثاء 9-1-2024، فعالية “بشائر النصر المبين”، في قاعة قصر الأونيسكو في العاصمة اللبنانية بيروت، لمناسبة الذكرى الرابعة للقائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس واستنكارًا لجريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري.
وشارك في الدعوة إلى الفعالية تجمّع العلماء المسلمين، الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين، مجلس علماء فلسطين في لبنان، ورابطة علماء فلسطين في لبنان، وحضر اللقاء فعاليات لبنانية وفلسطينية حزبية وعلمائية.
وجاء في البيان الختامي الذي قرأه الدكتور مصطفى اللداوي، أن العلماء المجتمعون أكدوا ما يلي:
أولًا: أنّ تمر الأمة جمعاء تمرّ مرحلةٍ استثنائية وخصوصًا القضية الفلسطينية، وأنّ صبر الشعب الفلسطيني مبارك وعظيم وجزاؤه الجنة.
ثانيًأ: ثبات الشعب وبسالة المقاومة يؤكد أننا على أبواب الوعد القرآن بزوال “إسرائيل”.
ثالثًا: يشيد العلماء بدور محور المقاومة ويعتبرون ما يقوم به ضد العدو يصب في أصل المعركة وخدمة الشعب الفلسطيني، كما يدعون إلى تكثيف العلمايات العسكرية ضده.
رابعًا: يدين العلماء المواقف العربية المتخاذلة لمساندة الشعب الفلسطيني، ويدعون إلى تغيير مواقفهم.
خامسًا: لاشك أنّ النصر قادم والعدوان إلى زوال، واستهداف قادة المقاومة لن ينال من عزيمتها، مشيدين بدول المساندة.
سادسًا: يدعو العلماء أبناء الأمة إلى تحذير قادتهم من صمتهم تجاه العدو الصهيوني.
سابعًا: ندعو إلى إضراب عام تضامنًا مع فلسطين، يوم الإثنين 15-1-2024.