Uncategorizedأخبار فلسطين

صهاينة متأسلمون يزورون كيان الاحتلال الصهيوني

التقى مشايخ من الجاليات الإسلامية في خمس دول أوروبية (فرنسا، بلجيكا، هولندا، إيطاليا، وبريطانيا) رئيس كيان الاحتلال الصهيوني، إسحاق هرتسوغ، في “تل أبيب”، بينما يُستباح قطاع غزة والمسجد الأقصى.

والمثير للجدل أن حسن شلغومي، وهو صهيوني متأسلم يحمل الجنسية الفرنسية ومن أصول تونسية، وصف “إسرائيل” بـ”عالم الحرية والديمقراطية”، في وقت يواصل فيه الاحتلال ارتكاب حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 202 ألف شهيد وجريح. وقد قوبل اللقاء بغضب واسع على المنصات، وسط اتهامات بـ”خيانة دماء الشهداء”.

رصد”: الزيارة “جريمة ما فوق التطبيعية

من جهتها، أصدرت “رصد” بيانًا نشره عزيز هناوي، الكاتب العام لـ”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، وصف فيه الزيارة بـ”الفضيحة”، التي نفذها ما أسماه “وفد منتحلي صفة (أئمة مساجد من أوروبا)” خلال لقائهم برئيس الكيان الصهيوني الإرهابي.

واعتبر المرصد الزيارة “جريمة ما فوق التطبيعية” ارتكبها وفد يدّعي تمثيل أئمة أوروبا، واصفًا قائد الوفد، شلغومي، بـ”العميل المتصهين الذي لم يُخفِ صهيونيته يومًا”.

وأوضح أنه، بعد تحرّياته الخاصة، تبيّن أن هؤلاء لا يمثلون أئمة أوروبا، بل إن بينهم إمامًا واحدًا فقط يُدعى يوسف مصيبح، مغربي الجنسية، يشغل إمامة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية.

وبحسب هناوي، فقد أكد مسجد بلال في بيان رسمي أن ما قام به مصيبح هو “تصرف فردي لا علاقة للمسجد به”، وأن المؤسسة ترفض بشدة الزج باسمها في هذه الفضيحة. وأضاف البيان أن الإمام المذكور أُوقف فورًا عن العمل، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحقه نظرًا لما سبّبه من “ضرر بالغ للمسجد وسمعته” بزيارته كيان العدو، وهو ما أكدته “مبادرة الأئمة والخطباء والدعاة في هولندا”.

“لا يمثلون الإسلام

وشددت العديد من التدوينات والتصريحات على انتحال صفة الإمام من قِبل أعضاء الوفد. وكتب الباحث المغربي المهاجر التجاني بولعوالي:

“الذين زاروا الكيان لا يُعتبرون لا مشايخ، ولا حتى أئمة عاديين، ولا يشرفون على مساجد، ولا يمثلون الإسلام. أغلبهم نكرات؛ لا حضور فعليًا لهم بين المسلمين في أوروبا!”

أما الشيخ الحسن بن علي الكتاني فكتب: “هذه جريمة من هؤلاء مشايخ العار والشنار، وعلى المسلمين في تلك البلاد أن يقاطعوا الصلاة وراءهم”.

واختصر بعض المدونين الموقف بتوصيف الوفد بـ”عمائم على باب التطبيع”، بينما وصفهم آخرون بأنهم “شرذمة من الأئمة المرتدين أصحاب مساجد (ضرار) في أوروبا.

المصدر: مواقع فلسطينية + مواقع مغربية وتونسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى