الاحتلال يرفض تسليم مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية

رفضت قوات الاحتلال، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إنّ قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، ما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصًا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وأبلغ الارتباط في نهاية شباط/فبراير الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأنّ الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى “هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي”.
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم “الصحن” الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عامًا، وخصصوها مكانًا للعبادة وبقيت قائمة إلى الآن.
وأكدت الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي، وعدّت أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني اعتداءاً على مقدس من المقدسات الإسلامية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام