إعلام إسرائيلي: عملية سجن “جلبوع” بحجم خطف جندي
أكدت وسائل إعلام صهيونية على عدم وجود أي مؤشر حتى الآن يدل على أنّ الأسرى الفلسطينيين الـ6، الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع ، قد عادوا إلى مدينة جنين.
وقال معلق الشؤون العسكرية في “القناة 13” ألون بن ديفيد إنّه “لا يوجد أي إشارة حتى الآن تدل على أن الأسرى الستة عادوا إلى جنين”.
فيما نقلت وسائل إعلام صهيونية عن ضباط سابقين أنّ عملية التحرر هي الأكبر في السنوات الأخيرة وأنها بحجم عملية خطف جندي، حيث نجح الفلسطينيين في مباغتة “إسرائيل” وإحراجها.
وقالت صحيفة “هآرتس” نقلًا عن مسؤولين رفيعي المستوى في مصلحة السجون أنّ “الإخفاقات الأمنية التي مكنّت 6 أسرى أمنيين من الهرب هذه الليلة من سجن جلبوع كانت موجودة أمام مصلحة السجون والشرطة منذ وقت طويل”، مضيفةً أنّ “تلك الإخفاقات لم تعالج”.
وبحسب المسؤولين في مصلحة السجون فإنّ “المسؤولية عن الإخفاقات تنقسم بين قيادة سجن جلبوع وقسم الاستخبارات في مصلحة السجون، ويبدو أنها بدأت منذ وقت طويل قبل تخطيط الفرار عندما تقرر وضع الأسرى الـ 6 معًا، بالرغم من أنهم جميعًا من جنين القريبة للسجن”.