دانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الثلاثاء 18-11-2025، محاكمة سلطات الاحتلال الصهيوني لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، ووصفتها بأنها “اعتداء مباشر على العلماء والرموز الدينية في القدس”.
وأكّدت الهيئة في بيان صحافي، أنّ هذه المحاكمة تأتي ضمن سياسة صهيونية ممنهجة تهدف إلى “إسكات القيادات الدينية ومحاصرتها والتضييق عليها، بما يشكل مساسًا خطيرًا بحرية العبادة والرأي”.
ويأتي هذا البيان على خلفية قرار محكمة الصلح الصهيونية في القدس، الإثنين 17-11-2025، تحديد جلسة محاكمة جديدة للشيخ صبري، ضمن لائحة اتهام قدمتها النيابة العامة منذ يوليو/تموز 2024، تتهمه فيها بـ”التحريض”.
وتشمل لائحة الاتهام 3 وقائع، من بينها إلقاء كلمتي تعزية عام 2022 في مخيمي شعفاط وجنين عقب استشهاد الشابين عدي التميمي ورائد خازم، إضافة إلى خطبة في المسجد الأقصى نعى فيها القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية.
كما أشادت بـ”المواقف الوطنية الشجاعة للشيخ صبري”، مؤكدة رفضه الدائم لمحاولات “احتواء وتدجين الخطاب الديني وتحويله إلى أداة بيد الاحتلال”.
ودعت الهيئة المؤسسات الدينية والحقوقية العربية والإسلامية إلى “التحرك الفوري لوقف هذه المحاكمة الجائرة وحماية المرجعيات الدينية في القدس، وفضح الانتهاكات المتصاعدة بحق الحريات الدينية باعتبارها جرائم حرب تستوجب المساءلة الدولية”.
