وفدٌ من الحملة والملتقى يزور مجلس علماء الرباط المحمدي في العراق
ضمن فعاليات عرض فيلم (عراقيون وفلسطين)، الذي أنتجته الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، وعرض للمرة الأولى برعاية رئيس الوزراء العراقي، الأستاذ محمد شياع السوداني، زار وفدٌ من الملتقى العلمائي العالمي للعودة إلى فلسطين، والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، مجلس علماء الرباط المحمدي في العاصمة العراقية بغداد.
واستقبل الوفد رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي الشيخ السيد عبد القادر الحسني الآلوسي، ونائبه الشيخ الدكتور محمد النوري، وعدد من العلماء.
وأوضح منسّق الملتقى العلمائي العالمي أنّ الواجب الملقى على هذه الأمة المحمدية هو أن تعي حجم المؤامرات التي يبيّتها لها الأعداء، لافتًا إلى أنّ الحل يكمن بالعمل على تعزيز وحدة المسلمين وبث روح التعاون والمحبة والتسامح بينهم، معربًا في الوقت ذاته عن شكره وتقديره العالي لمجلس العلماء الرباط المحمدي وعلى رأسه سماحة السيد الآلوسي على دورهم الكبير في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة وفلسطين.
واستنكر كتمتو جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أهالي قطاع غزّة، مشددًا على أهمية نصرة المقاومة في فلسطين، بكل ما أوتينا من إمكانات.
من جهته، وعقب الترحيب بالوفود، أعرب سماحة السيد الآلوسي عن شكره على الزيارة، مؤكدًا أهمية أن تكون هذه المناسبة (عرض فيلم عراقيون وفلسطين) مرتكزًا لنصرة قضايا الأمة الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتحدث رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي عن “الأوضاع المأساوية والدموية التي يشهدها قطاع غزة من جرّاء الاعتداء الصـهيوني الغاشم، مبينًا أنّ “قضية الأقصى أصبحت البوصلة من أجل تحديد أتباع الحق من مناوئيه”.
وأوضح سماحته أنّ “موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة ثابت وراسخ”، مشيرًا إلى أنّ “عملية طوفان الأقـصى فرصة ثمينة لتوحيد الأمة الإسلامية وتعزيز منهجها المتمثل بالمحمدية البيضاء التي جمعنا عليها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم”.
وكذلك، جرى البحث في موضوع الوحدة الإسلامية وضرورة التمسك بها والتعاون المشترك لتعزيزها والعمل على تأليف القلوب وتقريب وجهات النظر بين المسلمين، والسعي لرفض ومنع كل الطروحات والمشاريع التي تفرق المسلمين وتؤدي في النهاية إلى تفتيت الأمة.