“الحملة العالمية” و”الملتقى العلمائي العالمي” يصدران بياناً حول استشهاد الشيخ القائد خضر عدنان
أصدرت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، والملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين، اليوم الثلاثاء، بياناً حول استشهاد الشيخ القائد خضر عدنان.
وفيما يلي نص البيان:
فيما تعجز الكلمات عن التعبير في الحضرة المقدَّسة لمقام الشهادة، فإنَّ الصمت يغدو قبيحاً أمام طغيان الاحتلال، الذي تجاوز في إجرامه كلّ الحدود التي بلغها أيُّ استعمار بغيض مِن قبله.
ها قد ارتقى المناضل الكبير الشيخ خضر عدنان شهيداً أمام أنظار العالم الذي يتابع التعامي عن قضية الشعب الفلسطيني، ويصرُّ على تزوير الحقائق لتبرير جريمته الكبرى المتمثّلة في اختراع هذا الكيان الغاصب المسمَّى “إسرائيل”، ويتابع نشر الأكاذيب وتقديم شهادات الزُّور التي تحرّض الصهاينة على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، كما فعلت رئيسة المفوضية الأوروبية أخيراً، عندما وصفت هذا الكيان العنصري الغاصب والقاتل بأنَّه “الديمقراطية النابضة بالحياة في قلب الشرق الأوسط.. والتي حوّلت الصحراء إلى جنة” !
لقد مضى الشيخ خضر عدنان نحو الشهادة بكل إيمانٍ وسعادة، حاملاً يقينه الراسخ بتحرير فلسطين، وتاركاً لأبناء شعبه وعائلته إرثاً لا يفنى من الكرامة والوعي والجهاد في سبيل الحقّ والعدالة.
وإنَّ الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، والملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين، إذ ينعيان هذا الشهيدَ الحرَّ المقدام إلى كلِّ محبّي فلسطين، فإنَّهما يؤكدان على مسؤولية أحرار العالم في متابعة تعريف شعوب الأرض بحقيقة هذا الكيان الصهيوني القائم على القتل والإجرام، والذي يستمدّ قوته من الدعم العسكري والاقتصادي والإعلامي غير المحدود، الذي تقدّمه القوى الكبرى في العالم لهذا الكيان الغاصب، ليس على حساب دماء الشعب الفلسطيني فقط، ولكن أيضاً عبر الاستهانة بكل القيم العادلة، وعلى حساب مصالح شعوبها ومصلحة الإنسانية كلها.
سيبقى الشيخ خضر عدنان علامة فاصلة في مسيرة تحرير فلسطين، ونجماً لامعاً في سماء الحرية والكرامة، إلى جانب إخوانه من شهداء الشعب الفلسطيني العظيم، وإلى أبنائه وعائلته ومحبّيه، وجميع أحرار العالم، نقدّم التعازي في هذه الخسارة الأليمة.
الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين
الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين