الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: الانتهاكات في الأقصى تستفز مشاعر المسلمين وتنتهك حرمة مسرى الرسول
وجّه الشيخ الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رسالة إلى المسلمين والأمة الإسلامية وذلك حول الأحداث الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى.
وقال الجفري إنّ اليهود والصهاينة يدنسون المسجد الأقصى بكل حريتهم، بهدف سيطرة الاحتلال على هذا المكان المقدس الذي يخص الشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم أجمع.
وأضاف أنّ المسجد الأقصى هو قبلة المسلمين ومسرى النبي الكريم محمد، لذلك يجب على الأمة الإسلامية والعلماء وأئمة المساجد وجميع المسلمين حول العالم أن يقوموا بواجب الدفاع عنه وحمايته من أي مشاهد تنتهك قداسته.
وأكّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأنّ وقفة المسلمين واتحادهم في الدفاع عن المقدسات توقف هؤلاء المعتدين والمتطاولين عند حدهم.
كما أشار إلى أنّ هذه الانتهاكات والاقتحامات هي بمثابة تحدي واستفزاز لمشاعر المسلمين وانتهاك صارخ لحرمة مسرى رسول الله”.
حماية المقدسات فريضة شرعية ووطنية وإنسانية
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أكّد في بيان له، أنّ الدفاع عن القدس والأقصى وفلسطين فريضة شرعية، وضرورة قومية ووطنية وإنسانية، مذكرا بمسؤوليتها تجاه قضيتهم الأولى، القدس، وقبلتهم الأولى، ومسرى الرسول(ص).
وأكد على أن واجبهم الشرعي، والقومي والوطني والإنساني، هو بذل كل الجهود للتحرير، مطالباً بمواجهة الحكومة اليمينية المتطرفة التي بدأت في يومها الأول بقتل عدد من الفلسطينيين وهدم بيوتهم، ومداهمة منزل خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري (حفظه الله).