أخبار الملتقىأخبار فلسطين

الجلسة الختامية في مؤتمر نداء الأقصى الدولي

رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة: “نداء الأقصى” يؤكد وقوفنا مع فلسطين

قال رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، الشيخ الدكتور خيرالدين الهادي، للأشقاء في فلسطين والقدس: “نحن أخوة في دينٍ واحد، والعتبة الحسينية من خلال هذا المؤتمر تؤكد وقوفها مع فلسطين”.

وأضاف الهادي: “نعيش بعض الخيبة حينما رضي البعض أن يعيش الذلة والهوان ومال عن قضية فلسطين وطبّع مع العدو الصهيوني”.

وعدّ رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة أنه “ليس اعتباطًا أن يأتي نداء الأقصى من كربلاء لأن القضية الحسينية باتت محورًا لأحرار العالم”، موضحًا أنّ “المرجعية الدينية العليا في العراق سماحة السيد علي السيستاني أكّد لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول خلال اللقاء بينهما أنّ فلسطين في الوجدان والصهاينة مستعمرون”.

رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة الشيخ الدكتور خيرالدين الهادي

مفتي القدس: ما يقوم به الفلسطينيون هو اقتداء بالإمام الحسين (عليه السلام) الذي رفض الظلم

أعلن مفتي القدس والديار الفسطينية، الشيخ محمد أحمد حسين، أنّه “آن الأوان لكل أبناء الأمة الإسلامية أن يذكروا المسجد الأقصى المبارك ويتذكروا الأوضاع التي يحياها المسجد الأقصى المبارك في ظروف هذا الاحتلال البغيض للقدس ومقدساتها”.

وأعرب حسين خلال الجلسة الختامية في مؤتمر نداء الأقصى الدولي عن أمله في أن يكون هذا النداء وأن يكون هذا المؤتمر بداية خير في الأمة الإسلامية حيثما كانت، وأن يكون الحضور من أهل العلم ومن أهل الفضل هو رسالة تنتشر بين شعوب هذه الأمة ليفهموا واجبهم ويتذكروا ما يلزم عليهم تجاه القدس ومقدساتها.

وعدّ ما يقوم به أبناء الشعب الفلسطيني حقيقةً هو اقتداء بالامام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الذين لم يرضوا بالظلم والجور ودافعوا عن الحق، مشيرًا إلى أنّ “ما يقوم به هذا الشعب هو اقتداء بكل المناضلين الذين يحافظون على حقهم مهما طال الوصول إليه”.

وختم قائلًا: “الشعب الفلسطيني قدّم التضحيات منذ بداية القرن التاسع عشر ولا يزال يقدم هذه التضحيات من أبنائه سواء الشهداء منهم أو الأسرى أو المضحين بمالهم وكل ما يملكون في هذه الدنيا”.

مفتي القدس والديار الفسطينية الشيخ محمد أحمد حسين

ممثل مفتي العراق: القدس الشريف والمسجد الأقصى نصب أعيننا

أكّد الناطق باسم دار الإفتاء العراقية ممثل مفتي العراق، الشيخ عامر البياتي،  أنّ “القدس الشريف والمسجد الأقصى نصب أعيننا على مرّ الزمان”.

وأضاف البياتي: “نعلم بأنّ حكام العرب ليس لديهم قرار وخاصّة المطبعين، ودار الإفتاء العراقية تدعو لأيّ جهدٍ يُمكّن الشعب الفلسطيني من النهوض والانتصار”.

وأوضح أنّه “علينا الاستمرار بالتذكير بمبادئ النهضة الحسينية وتعليم أولادنا ذلك، والحديث أيضًا عن القدس وقضيتها”.

وأعلن الشيخ البياتي أنّ “ثورة الإمام الحسين وامتدادها يجب أن تستمر لتحرير القدس الشريف ودعم الشعب الفلسطيني لأنها قضية العرب والمسليمن والأحرار حول العالم”.

ولفت إلى أنّ “القدس الشريف والمسجد الأقصى نصب أعيننا وهي قضيتنا المصيرية، ونحن في العراق ولدنا وجُبِلنا عليها”.

وتابع الناطق باسم دار الإفتاء العراقية: “العراق قدّم التضحيات الجسام ولا زال يقدم من أجل نصرة شعبنا الفلسطيني وسنبقى نربي أجيالنا وأحفادنا على هذه الخطى”.

الناطق باسم دار الإفتاء العراقية ممثل مفتي العراق الشيخ عامر البياتي

تجمع العلماء المسلمين في لبنان: نحن اليوم في معركة تحرير فلسطين ولا يمكن الوقوف على الحياد

أكّد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان، الشيخ غازي حنينة أنّه “لا مجال للحياد ولا بدّ من الوقوف في صلب الطريق ورصيف الأحداث وبمعترك المعركة ضد العدو الصهيوني”.

وأضاف حنينة: ” نحن اليوم في معركة تحرير فلسطين ولا يمكن الوقوف على الحياد”.

وتابع: “الذين يطبعون اليوم مع العدو الصهيوني أخذوا الدرس من يزيد، وهم يهدفون للبقاء على كرسيهم”.

وأشار إلى أنّه “لا يمكن أن يكون لنا دورٌ في المعترك الدولي إلا بتحرير فلسطين وإسقاط منظومة التطبيع”، مشددًا على أنّه “مهما قتلوا ودمروا لن تقطع أيدينا من أجل إيصال السلاح إلى فلسطين”.

وفي ختام كلمته، توجه الشيخ حنينة إلى المرجعية الدينية العليا في العراق، قائلًا: “نشكر سماحة السيد علي السيستاني على مواجهة الإرهاب التكفيري”.

رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ غازي حنينة

والد الشهيد محمد الدرة يروي تفاصيل استشهاد أبنه أمام عينه

وجّه جمال الدرة والد الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة، تحية للجهات التي دعته لحضور مؤتمر “نداء الاقصى الدولي” والذي يعقد في كربلاء المقدسة في الارض المباركة التي رويت بدماء الامام الحسين (عليه السلام)، الحسين سيد الشهداء وسيد شهداء الجنة ومن الإمام الحسين (عليه السلام) تعلمنا الشهادة، عندما تريد أن تصبح وطنيًا لا تخطئ فتتحول الى شخص عنصري، حب الحسين (عليه السلام) لا تحدده سايكس بيكو، وكل الشكر لكل من ساهم في هذا المؤتمر دعما لقضيتنا الفلسطينية وهذا الدعم والمساندة يزيدنا قوة واصرارا على تحرير فلسطين وكامل فلسطين، وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة”.

وتابع يروي جمال الدرة تفاصيل استشهاد ابنه محمد الدرة أمام عينه: “قضية الشهيد محمد الدرة هي قضية كل شهداء ابناء الشعب الفلسطيني وكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية، في 28-9-2000 دنّس شارون الاقصى بحماية كبيرة من الصهاينة المحتلين، لكن للاسف يا اخوة الاقصى يدنس يوما على مسمع ومرأى من الامة العربية والاسلامية ولم يحركه ساكن، في تاريخ 30-9 اشتعلت انتفاضة الاقصى، وكنت متوجها انا وابني الى غزة ولكن لم نستطع، وتوجهنا الى سوق السيارات لشراء سيارة كبيرة وكذلك لم نستطع، لذا اخذنا أدراجنا إلى مخيم البريج، كان الطريق مغلق، لذا نزلنا من السيارة، وأخذنا طريق التفافية، في هذا الطريق على مفترق الشهداء تمّ إطلاق الرصاص علينا، في المشهد الذي عرض، طبعا لم يتوقف الاحتلال، وكان ابني يسألني لماذا يطلقون علينا الرصاص، أنا لم يكن لدي إمكانية الرد على ابني، لماذا يطلقون الرصاص، لأن كل همي كان أن أحمي ابني من الرصاص، وبعد وقت طويل من إطلاق الرصاص، أصيب ابني بأول رصاص في ركبته اليمنى، فصرخ وقال لي أصابوني “الكلاب”، فقلت له لا تخاف ستأتي سيارة إسعاف وتنقلنا من هذا المكان.

وأردف: “تصوروا هؤلاء أطفال فلسطين، طفل في عمر 12 عامًا يقول لي أنت يا والدي لا تخف، أنا أتحمل وأستطيع أن أتحمل، طبعًا حاولت أن أدافع عن ابني بكل ما استطعت من قوة، تلقيت الرصاص في يدي وقدمي و(هي وسام شرف)، حتى أمتلأت بالرصاص، ولم يخاطبني ابني بعد ذلك، نظرت إليه على الجانب الأيمن، فإذ برأسه وقع على رجلي وظهره إلى الأعلى، حيث كانت فتحة كبيرة في ظهره، هنا أيقنت أن ابني قد استشهد، ولم يوجد لي شيء بعد لأدافع عنه، طبعًا كنت اهتزّ ألمًا لأني لم استطع أن أحمي فلذة كبدي، وهذا حال كل شعبنا الفلسطيني”.

وشكر والد الشهيد محمد الدرة كل من يدعم ويناصر القضية الفلسطينية، مؤكًد أنّ هذا الدعم يزيد الفلسطينيين قوّة وإصرارًا في المقاومة حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية.

والد الشهيد محمد الدرة

صابو: كربلاء أفضل مكان في العالم لنبدأ فيه هذا المؤتمر

قال رئيس حزب الأمان الوزير الماليزي السابق، الأستاذ محمد صابو: “نحن الآن نشهد تغيّر مواقع القوة، من الغرب إلى الشرق”. مضيفاً: “نستمع إلى نداء الأقصى، فنقترب أكثر فأكثر إلى المسجد الأقصى المبارك”.

ولفت إلى أنّ “كربلاء أفضل مكان في العالم لنبدأ فيه مؤتمر نداء الأقصى الدولي”.

رئيس حزب الأمان الوزير الماليزي السابق الأستاذ محمد صابو

رئيس الدعاة في وزارة الأوقاف المصرية: المسجد الأقصى هو أمل هذه الأمة وشرفها

قال رئيس الدعاة في وزارة الأوقاف المصرية، الدكتور منصور مندور: “نحن أمّةٌ تحول الهزيمة إلى نصر، الألم إلى أمل، نحن رُبّينا على ذلك”.

وتابع: “المسجد الأقصى أمل هذه الأمة وشرفها وإذا حدث له مكروهٌ والأمة ساكتة فهذا عارٌ على الأمة وعيبٌ في جبينها إلى يوم الدين”.

رئيس الدعاة في وزارة الأوقاف المصرية الدكتور منصور مندور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى